بصمة
■ عبد الله الخوجه
تكسير عظام أسُر مكسورة !
وصل إيجار البيت في طرابلس رقماً إجرامياً عالياً خالياً من الرحمة الإنسانية -على الأقل – ومن الرفق بحال الأسرة المنكسرة المُرغمة المُجبرة على النزوح من بيتها بعد أن دمرته الحرب أو احتله (الصّحاح) واستولوا على ما فيه .. أو أمروهم بالإخلاء لوجود مسكنهم في منطقة اشتباك .
4000 دينار أو أكثر تدفعها الأسرة شهرياً إيجاراً لشقة ضيقة .. تدفع وهي تبكي تسيل منها دموع ودم الحزن والألم !
في امتحان الوطنية والإنسانية سقط ليبيّون كثيرون بخلوّ قلوبهم من الرحمة وابتعادهم عن أخلاق الإسلام .. واسفاه .!