أصبح البشر يعتمدون على معدات الحماية الشخصية مع ظهور جائحة “كوفيد-19” (COVID-19)، وتشكل أقنعة الوجه التي تستخدم لمرة واحدة (الكمامات) جزءا كبيرا من معدات الحماية الشخصية حول العالم إلا أنه لم يتم التفكير كثيرا في كيفية التخلص السليم من هذه المنتجات.
ففي حين أن هذه المنتجات ضرورية في معركتنا ضد كورونا إلا أنها بلا شك تؤثر سلبا على البيئة، وينتهي بها الأمر في مدافن النفايات والمحيطات لتطلق الغازات السامة، ويكفي أن نعرف أنه في عام 2020 فقط تم صنع 52 مليار قناع للوجه وانتهى 1.56 مليار منها في محيطاتنا.
والآن، توصل فريق من العلماء من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا “إم آي إس آي إس” (MISIS) في روسيا جنبا إلى جنب مع زملاء من الولايات المتحدة والمكسيك إلى طريقة جديدة لتحويل الأقنعة المستخدمة إلى بطاريات منخفضة التكلفة ومرنة ويمكن التخلص منها بفعالية، وتم نشر الدراسة في مجلة “جورنال أوف إنيرجي ستوراج” (Journal of Energy Storage).
وقال البروفيسور أنفار زاخيدوف المدير العلمي لمشروع “الأجهزة العالية الأداء والخلايا الضوئية” في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا “لإنشاء بطارية من نوع المكثف الفائق يتم استخدام التقنية التالية: أولا، يتم تطهير الأقنعة بالموجات فوق الصوتية، ثم غمسها في “حبر” مصنوع من الغرافين، والذي يغمر القناع بالكامل.
ثم يتم ضغط المادة وتسخينها إلى 140 درجة مئوية (تتطلب البطاريات التقليدية ذات المكثفات الفائقة درجات حرارة عالية جدا للتحلل الحراري الكربوني، من ألف إلى 1300 درجة مئوية، فيما تقلل التكنولوجيا الجديدة استهلاك الطاقة بعامل 10).
يتم بعد ذلك وضع فاصل (مصنوع أيضا من مادة القناع) بخصائص عازلة بين قطبين مصنوعين من المادة الجديدة (إلكتروليت خاص)، ثم يتم إنشاء غلاف واق من مادة عبوات نفطية طبية مثل الباراسيتامول.
وفي حين أن هذه العملية مبتكرة في حد ذاتها إلا أن الفريق وجد أنها فعالة للغاية أيضا، حيث يدعي الباحثون أنهم حققوا كثافة طاقة قدرها 99.7 واطا/ ساعة لكل كيلوغرام (Wh /kg).
ويقترب هذا من كثافة الطاقة لبطارية ليثيوم أيون في كل مكان، والتي تتراوح بين 100 و265 واطا/ كيلوغرام.
ووفقا للمقال، قام الباحثون بتحسين البطارية عن طريق إضافة جزيئات نانوية من بيروفسكايت أكسيد الكالسيوم والكوبالت إلى الأقطاب الكهربائية، وأدى هذا إلى زيادة كثافة الطاقة بأكثر من الضعف، ليصل إلى 208 واطات/ كيلوغرام، وقد وصل الأداء الأفضل للبطارية لنسبة 82% من سعته بعد 1500 دورة، ويمكنه توفير الطاقة لأكثر من 10 ساعات بجهد يصل إلى 0.54 فولت.
يمكن أن تمهد الطريقة الجديدة الطريق لإنتاج بطاريات فائقة الجودة بعدة طرق، وهي أفضل من البطاريات التقليدية الأثقل والمغلفة بالمعدن، والتي تتطلب المزيد من تكاليف التصنيع.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…