تواصل الإجتماعات التحضيرية لعقد المؤتمر الدولي الأول للصناعة والتكنولوجيا.
في إطار مواصلة التحضير لعقد المؤتمر الدولي الأول للصناعة والتكنولوجيا، تحت شعار ( أفاق الاستثمار والشراكة ونقل التكنولوجيا في الصناعة ) خلال فترة 21/20 مايو بفندق كورنتيا بمدينة طرابلس والذي تنظمه وتشرف عليه وزارة الصناعة والمعادن.
ألتقى معالي وزير الصناعة والمعادن السيد/احمد ابوهيسه ظهر اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م بديوان الوزارة مع رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر وذلك لمتابعة ما قامت به اللجنة حيث أستمع معالي الوزير إلى ما أستعرضه رئيس اللجنة لمحاضر الاجتماع والخطوات التي أتخدت من قبل اللجنة العلمية واللجنة التحضيرية كما توجه معالي الوزير بجملة من الملاحظات بهذا الشأن وأكد على حرصه الشديد على إنجاح المؤتمر
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عقدت صباح اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م بديوان وزارة الصناعة والمعادن، إجتماعها التحضيري الرابع برئاسة رئيس اللجنة السيد/ عماد وقاد، ونائبه الأستاذ/ علي الطالبي، وأعضاء اللجنة وعدد من ذوي العلاقة بشأن عقد المؤتمر وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المحاور كان على رأسها مراجعة ما تم تنفيذه عقب الاجتماع الثالث وكذلك التطرق إلى عمل اللجان الفرعية وأستعراض الجهات التي وافقت على المشاركة بالمؤتمر كما جرى استعراض الترتيبات والتجهيزات الخاصة بتنظيم المؤتمر
وطرح رئيس اللجنة والمشاركون عدد الآراء والمقترحات التي من شانها أن تؤكد على أهمية المؤتمر والعمل على انجاحهوفي ختام الاجتماع أتفق المجتمعون على التواصل مع المشاركين وتنفيذ جملة من المقترحات التي وردت صبيحة اليوم.
في ما أكد الأستاذ/ عمر الجد، عضو اللجنة العلمية للمؤتمر على أنه فرصة للشركات ورجال الأعمال للتعرف على الفرص الاستثمارية في مجال الصناعات المختلفة والتي يسعى المؤتمر للإستفادة منها والنهوض بها وتشجيع الشباب الليبي على التوجه نحو الصناعة لما تملكه من أفاق واعدة
ويهدف المؤتمر الى تعزيز الصناعات الليبية وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وخلق فرص العمل للشباب وتعزيز الصادرات الصناعية وتقوية العلاقات الاقتصادية وتنمية الصادرات بين الدول العربية والأجنبية من خلال مشاركة رجال الاعمال والمستثمرين والخبراء والأكاديميين وأصحاب المصانع ورجال القانون والمنظمات الدولية والشركات العملة بهذا المجال سواء على الصعيد المحلي او الدولي نظرا لما تملكه ليبيا من موارد طبيعية وبشرية يمكن ان تكون رائدة في الصناعات الخفيفة والثقيلة على مستوى المنطقة نظرا لموقعها الاستراتيجي المميز