لماذا خرجت الناس في مظاهرات احتجاج في مختلف المدن الليبية هل لمواقف سياسية ؟ ان لسوء أحوالهم المعيشية ؟
لماذا احرقوا الإطارات وأقفلوا الشوارع احتجاحا على ما آلت إليه الاوضاع في ليبيا ؟
هل ما قاموا به نتيجة لتحريض وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي كما يدعي البعض ؟ او كما خرج علينا المزايدين الذين اعتدنا منهم عبارات دأبوا على استخدامها كفزاعة لإرهاب من يخالفونهم في الراي (شماعة الثورة المضادة والأزلام ، وحفتر والكرامة ) ؟
كان من الممكن ان تقبل هذه التفسيرات السمجة لو ان المتظاهرين خرجوا أبان حرب طرابلس ، عندئذ كان من الممكن القول انهم مدفوعين من قبل اطراف اخري تسعي لاستغلال الاوضاع لاسقاط الحكومة الرشيدة !
لم ينزل هؤلاء البسطاء للشوارع الا بعد ان ضاق بهم الحال ذرعا بما وصلوا اليه .. غياب تام لابسط مقومات الحياة ، ومعيشة ضنك توزعت مابين غياب للسيولة النقدية التي يقفون بالساعات لسحب دنانير قليلة لاتعني ولا تسمن من جوع فيما عشرات المليارات تتوزع خارج النظام المصرفي ، وانقطاع للكهرباء لساعات طوال لدرجة ان المواطن لم يعد يحسب ساعات الانقطاع بل سويعات وجود التيار الكهربائي ، وما يتبعها من ازمة في توزيع الوقود ، وجائحة كورونا التي سيطول الحديث عنها ويطول ! وفلتان امني رغم الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية واجهزتها وأدواتها المتعددة .
الذين خرجوا لا علاقة لهم بإستئثار رئيس المجلس الرئاسي بالقرار حسبما يقول نائبه احمد معيتيق ولا صراعات شركة الكهرباء بين رئيس مجلس ادارتها ورئيسها التنفيذي ، ولا حكايات المصرف المركزي ورئيسه الكبير الذي اختزل مجلس إدارة المصرف في شخصه ، بمعني ان ما دفع هؤلاء للخروج هو ان الامور فاقت كل احتمال فكان لابد لهم ان يسمعوا اصواتهم لمسؤولين يتواجدون في استطنبول وأنقرة وتونس ولندن اكثر مما يتواجدون في بلادهم .
لابد من ان نعترف ان جل المؤسسات التي أنيط بها خدمة المواطن قد فشلت فشلا ذريعا في ايجاد ابسط الحلول للتخفيف من معاناة المواطن ، فلم يحصد الا وعودًا واهية بقرب قدوم الخير بدء من عهد علي زيدان الميمون وصولًا الى عهد الرئاسي المرهون !
الان يجب ان يدرك اولياء الأمر ان ما خرج عليه هؤلاء البسطاء هو من ابسط حقوقهم وما لم يبادر الرئاسي لإيجاد حل لهذه المشاكل فإن ثورة الجياع قادمة لا محالة .
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…