جبل بتة أو قمة بتة هي اعلى قمة في ليبيا، مع ارتفاع يصل الى حوالي 2,267 متر فوق مستوى سطح البحر. القمة تقع في جنوب البلاد على الحدود بينها وبين تشاد، في واحدة من أقل المناطق المستكشفة في كامل المنطقة. في سنة 2005، تمكن لأول مرة تسلق القمة من قبل المغامر بريطاني إيمون جينغ فولن، ومجموعة من التشاديين وكانت المرة الاولى حيث يتمكن شخص من تسلق القمة.
حيث قام المغامر الانجليزي جينق فولين Ginge Fullen بتسلق اعلي قمم في افريقيا بعدد 53 قمة وكانت قمة بيكو بيتي في جبال تبيستي بصفتها اعلي قمة داخل التراب الليبي هي الاخيرة فالقائمة لكي يدخل في قائمة جينس للأرقام القياسية باشر البحث والتقصي لأكثر الطرق ملائمة للوصول لهذه القمة اخذا فالاعتبار انها منعزلة تماما عن اي طريق او مسلك مستخدم من قبل البشر و ان استطاع الوصول اليها ستكون اول تسلق مسجل لهذه القمة.
قرر الدخول الي ليبيا متسللا عبر تشاد نظرا لان هذه القمة تبعد مسافة 5 كيلومترات فقط شمال خط الحدود الفاصل بين ليبيا وتشاد، قام بمراسلة السفارة البريطانية في طرابلس شارحا خطته وقوبل بالرفض التام لان دخوله يعتبر غير قانوني اولا وثانيا لأنها رحلة محفوفة بالمخاطر باعتبار انها منطقة عسكرية وتحوي العديد من الالغام وايضا تنشط فيها عمليات التهريب ولن تكون السفارة قادرة علي توفير اي دعم لانعزال المنطقة وبعدها الكبير عن اي مركز سكاني مأهول سواء في ليبيا او تشاد.
قام بمحاولته الاولي في شهر يناير سنه 2004 باستخدام سيارتين محملتين بالوقود والماء بصحبة دليل ومساعد من التبو التشاديين، انطلق من قرية تكرو وهي اقرب منطقة مأهولة للقمة وهي تبعد مسافة 400 كيلومتر جوي عن بيكو بيتي متخطيا حقول الالغام ومخلفات الحرب والتضاريس الوعرة في اكثر مناطق العالم جفافا وعزله الي ان وصل الي نهاية الطريق بالنسبة للسيارات حيث ترجل هو ورفاقه وبدأت مرحلة الصعود علي الاقدام ومحاولة الوصول الي القمة متتبعا جهاز تحديد المواقع بالأقمار الصناعية عبر مسالك لم تكن معروفة وللأسف كان معظمها نهايات مسدودة لم توصلهم الي القمة المنشودة بقت المسافة الفاصلة بينهم والقمة 10 كيلومترات ونظرا لنقص الغذاء والماء الكبير واستهلاكهم لحصصهم اليومية خلال عملية البحث عن المسلك الصحيح اضطروا الي التراجع والغاء الفكرة حتي لا يعرضوا انفسهم للهلاك.
في شهر فبراير من سنه 2005 اعاد الكرة مرة اخري سالكا نفس الطريق الا ان انطلاقته المتأخرة هذه السنه وحرارة الجو التي كانت اعلي من المعدل حالت مرة اخري دون اتمام المهمة والوصول الي الهدف المنشود حيث كاد ان يصل الي القمة لولا تعرضه لنوبة جفاف شديدة خارت قواه بعدها و لم يستطع الحراك حتي خطوة واحدة واحس حسب وصفه باقتراب نهايته الا ان رفاقه من التبو تركوه في مكان ضليل واستطاعوا الحصول علي بعض المياه الاسنة اسفل الجبل ورجعوا وتسلقوا الجبل لإسعافه بعد غياب دام ساعات طويلة وقرروا التراجع والغاء المحاولة للمرة الثانية.
في شهر ديسمبر من سنه 2005 قرر الرجوع وتلافي الخطأ الذي وقع به في المرة الاخيرة وإعادة المحاولة في اكثر الاشهر برودة مع تجهيز كميات اكبر من الماء والزاد واستطاع يوم 4 ديسمبر الوصول الي هدفه بذلك تكون مغامرته هذه سجلت كأول عملية تسلق مسجلة لأعلي قمة في ليبيا، رغم انها ليست من اعلي قمم افريقيا الا انها كانت الاصعب بدون شك.
يذكر ايضا انه سنه 2014 استعانت سيدة مغامرة من جنوب افريقيا تدعي Karen Hauptfleisch كارين هاوبفليش تبلغ من العمر 50 سنة بجينق فولين للقيام بنفس المغامرة والاستفادة من خبرته والمسار الاخير الذي سلكه للوصول الي القمة المنشودة حيث رافقها بعد 10 سنوات تقريبا من نجاحه في الوصول الي بيكو بيتي وكللت مغامرتهم بالنجاح!!
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…