جمالية الزي التقليدي الليبي يلفها الإهمال !!
الزي الليبي التقليدي يعتز الليبيون به لما يحمله من قيمة فنية ،حيث جعلوا له طابعه الخاص الذي يتفق مع ثقافتهم العربية الإسلامية ومع بيئتهم، فهو رمز اجتماعي تختلف أنواعه باختلاف المكانة الاجتماعية لمرتديه، إذ لا يكاد يغيب عن الحفلات والأعياد والمناسبات العائلية والدينية، وهو كذلك لباس يومي في أنواعه البسيطة، غير أن حضور هذا الزي بدأ يغيب شيئا فشيئا من الحياة اليومية وبقي حكرا على الاحتفالات والأعياد .
ففي السنوات الأخيرة بات هذا الزي يشبه القطع التراثية الفاخرة التي يرتفع سعرها ويقل ظهورها ويصبح اقتناؤها أمرا غير متيسر إلا للقلة. ورغم حرص الليبيين على زيهم الشعبي إلا أن صناعته مهنة تكاد تنقرض نتيجة غياب الرعاية والتشجيع على صناعته والنهوض بها محليا ،الأمر الذي أدى إلى رفع كلفة تصنيعه حتى أمسى الإقبال عليه مقتصرا على المناسبات والأعراس والأعياد الدينية ، ما جعلها غير مجدية اقتصاديا ومصدرا غير ثابت ودائم للدخل .
ومن خلال الارتفاع الكبير في أسعار الزي التقليدي الرجالي والنسائي على حد سواء ، أضحى لزاما على الجهات المعنية بالبلاد العمل على إحياء الزي الليبي ،عبر إجراءات تحفيزية فعالة ، و الاهتمام بمدرسة فنون الصنائع التي كانت تعني بحرف كثيرة مختصة ، من غير حرفة حياكة النول فقط، وهي المدرسة التي تعتبر الأولى وتكاد تكون الوحيدة من نوعها في شمال أفريقيا، لإعادة مجد الصناعات التقليدية في عدة مهن .
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…