جمعة الفوضي !
اوراق
عصام فطيس
لم تتوقف جماعة الاخوان المسلمين يوما عن إثارة القلاقل والفوضي اينما وجدت ؛ من اجل سعيها المحموم للوصول للسلطة ؛ غير عابئة بالثمن الذي سيدفع من اجل ذلك ؛ ما جرني لهذه المقدمة الدعوات المشبوهة التي اطلقتها الجماعة الضالة من جحور قادتها في جنوب شرق آسيا للتظاهر في مصر يوم الجمعة 11-11 – الجاري لاسقاط الدولة واشاعة الفوضي مستغلة في ذلك الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر نتيجة توابع الكورونا والحرب الروسية في اوكرانيا ؛ والتي اثرت بنسبةكبير على الاحوال المعيشية للمواطنين وشكلت عامل ضغط على الحكومة المصرية .
الجماعة التي جمد نشاط قادتها في تركيا وقيدت حركتها ارتئت معاودة النشاط من جنوب شرق آسيا مدعومة كالمعتاد من القوي الخارجية والامر ليس ببعيد عن جهاز الخدمة السرية في المملكة المتحدة الذي يدير اللعبة بخبث كالمعتاد من اجل اشاعة الفوضي وتدمير ماتبقي من الدول العربية التي تمكنت من تجاوز ربيع الفوضي الخلاقة .
المحصلة وان استطاعت الدولة المصرية وئد تحرك الاخوان لاشاعة الفوضي يوم 11-11 الا ان هوس هذه الجماعة للسلطة لن يتوقف ؛ ومؤامراتها ستتواصل في كل دولة تتواجد بها ؛ إلى أن تحقق مطامعها في الوصول مرة اخري إلى السلطة .
ااشعوب استفادت وتعلمت من الدرس القاسي الذي دفعت ثمنه دما وارواحا ودمارا ؛ ولن تنقاد مرة اخري وراء هذا الدعوات المشبوهة التي ظاهرها وسلام وآمان وباطنها خراب ودمار .