الرياضة

جهود رأب الصدع بين رئيس ادارة الأهلي ومعارضوه تصل لطريق مسدود !

جهود رأب الصدع بين رئيس ادارة الأهلي ومعارضوه تصل لطريق مسدود !

كشفت جهود الساعات الاخيرة التي قادتها لجنة صلح تضم عد من الشخصيات الأهلاوية عن وصول المفاوضات بين رئيس مجلس ادارة النادي الأهلي السيد ساسي ابوعون ومعارضوه من اعضاء الجمعية العمومية الى طريق مسدود بعد محاولات مضنية لرأب الصدع وإيجاد صيغة للتقارب إثر الازمة التي تفجرت مؤخراً بينه وبين اعضاء بارزين في الجمعية العمومية خلال الاجتماع الذي شهده فندق باب البحر بطرابلس بسبب انتقادات وجهت له على طريقة ادائه لمهامه كرئيس لمجلس الادارة بشكل منفرد بعد استقالات وهروب لعدد كبير من اعضاء مجلسه بعد ملء فراغاته اكثر من مرة ، وقدم على اثر ذلك ابوعون استقالته وغادر القاعة . وبعد تواصل اللجنة مع كل الاطراف اصطدمت بتمسك ابوعون بمطالباته با

النادي الأهلي

لاعتذار عما حدث في اجتماع الجمعية العمومية الاخير اولاً قبل أي حديث اخر بل انه مضى الى التلويح ا بإقامة الاجتماع القادم للجمعية العمومية تحت اشراف جهة امنية وهو الامر الذي رفضه اعضاء الجمعية العمومية الرافضون لاستمرار ابوعون رئيساً لمجلس الادارة جملة وتفصيلاً واعتبروه تهديداً مبطناً مذكرينه بإهانة مؤيديه لعدد من رموز النادي بتحريض منه ومطالبين اياه بالاعتذار اولاً عن

الاخفاقات والتخبط والإهمال الذي عاشه النادي تحت ادارته خلال السنوات الاخيرة وهكذا تلاشت كل جهود رآب الصدع التي سعت اليها لجنة الصلح خلال الـ48 ساعة الاخيرة . وكانت لجنة الصلح وفي محاولة تطوعية ودية منها للملمة المشكلة حتى لا تتفاقم داخل أحد اكبر الاندية الليبية على الاطلاق قدمت خارطة طريق للطرفين تضمنت بنود محددة بدقة تكفل توازن العلاقة بين مجلس الادارة والجمعية العمومية بعد تحديد فترة انتقالية بستة أشهر يستمر فيها ابوعون رئيساً لمجلس الادارة بصلاحيات كاملة على ان يتم الفصل بين الجمعية العمومية ومجلس الادارة بانتخاب رئيساً لها بتزكية من معارضي ابوعون وأيضا يتعهد الطرفان بالاحتكام لانتخابات جديدة للجمعية العمومية ومجلس الادارة عقب نهاية الموسم الجاري مباشرة ، وبمقابل تحمل رئيس مجلس الادارة مسؤولياته الادارية والمالية والأدبية خلال الفترة الانتقالية المشار اليها يمنح المعارضون لرئيس مجلس الادارة الفرصة للتهدئة مع استمرار فرق النادي المختلفة في المنافسة على جميع الواجهات دون أي عراقيل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button