حالة زميلنا الراحل جرس انذار !
علي شعيب
حزنت حزنا شديد لرحيل الزميل والصديق محمد خليفة بالطريقة المأساوية التي رحل بها أثناء قيامه بعمله الصحفي الميداني . وحزنت على فقد الصحافة الليبية لشاب مفعم بالحيوية والنشاط والمثابرة الجسورة . وازددت حزنا وأسفا اليوم عندما سمعت من الزميل المرغني جمعة الموقف المتخاذل للوكالة التي كان يعمل المرحوم محمد خليفة لحسابها وتنكرت له وهو الذي لم يتوقف عن تزويدها بما يحصل عليه حصريا من اخبار وصور ثابتة وفيدو حيث قالت تلك الوكالة كما اخبرني الزميل المرغني : ((ان محمد خليفة كان يعمل معها بطريقة “فري لانس” اي بالقطعة.. وليس بعقد)) !!! فهل تذكرنا هذه الحالة بحقارة الرأسمالية التي تمتص الشخص وتعصره مثل الليمونة الى آخر قطرة ثم ترميه قشرة جافة ؟11 وهل سينتبه الزملاء، المراسلون الليبيون للصحف والوكالات والفضائيات الأجنبية الى ضرورة عدم الارتباط مع هذه الاجهزة الإعلامية الا بموجب عقود وبرعاية الجهة الليبية المسئولة عن مثل هذه العلاقات ؟! وليرحم الله الزميل الراحل محمد خليفة الذي كان مفيدا لزملائه حيا وميتا .