حتى لنبقى تحت رحمة الأجنبي
الخط الساخن
حتى لنبقى تحت رحمة الأجنبي
بعودة عناصر التمريض الوافدة غلى بلدانها مؤخراً وما تركته من فراغ خاصة في عنايات المستشفيات ساهم بشكل مباشر في تدني مستوى الخدمات الطبية في جميع المستشفيات، وبالرغم من وجود العنصر الوطني إلا أنه لم يرتقي لمستوى جودة الخدمات التي يقدمها التمريض الوافد ولايستطيع سد العجز الذي تعانيه خلال السنوات الأخيرة.
وفي هذا الإطار ولطالما هناك معاهد وكليات تمريض في كل مناطق ليبيا تقوم بتخريج المئات سنوياً ، لماذا لايتم الاستفادة منهم وضخهم في سوق العمل بعد التخرج مباشرة وفق عقود تلزمهم العمل في فترات مختلفة وإقحامهم في دورات تأهيلية للرفع من كفاءتهم في الداخل والخارج من اجل خلق عنصر تمريض يعتمد عليه ونكتفي بالعنصر الوطني باعتمادنا على أنفسنا ولانبقى تحت رحمة الأجنبي الذي يتقاضى مرتبه بالعملة الصعبة ، وماتكبده من استنزف لخزينة الدولة.