بصريح العبارة
عامر جمعة
ليس هناك فرق بين أجنبي وآخر فالأجنبي أيا كانت جنسيته فهو مرفوض ولا أظن أن الليبيين بغض النظر عن أي خلافات أو انتماءات يقبلون بوجود الأجانب على أرضهم وهم يعلمون أن أجدادهم قدموا آلاف الشهداء من أجل دحر الأجانب خلال فترات الاستعمار المتعاقبة من فرسان القديس يوحنا إلى أتراك إلى إيطاليين وانجليز وغيرهم ..
الشعب الليبي لايقبل الأجانب إلا إذا جاءوا زائرين أو للقيام بأعمال وفق القوانين لكن السياسيين المتصارعون على السلطة هم دائما الذين استعانوا بالأجانب عسكريين وسواهم لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلة ولأنهم كانوا في حاجة إليهم فإنه لابد من تنازلات يقدمونها وميزات وليتها تقتصر على المال بل تصل إلى فرض الإرادة والقرار وفقد السيادة أو التنازل عن مقدرات فيكون التعاون المعلن بين طرفين غير متكافئين وإن التعاون بين الدول أيا كان شكله لايكون صحيحا ومتكافئا إلا إذا تم في ظروف طبيعية لأي دولة.
عليه فإن بلادنا وهي على أعتاب مرحلة جديدة ونأمل أن تؤول إلى سلطة منتخبة بإرادة شعبية مع حلول عيد الاستقلال القادم يكون بإمكانها إعادة النظر في علاقاتها مع كل الدول بما يخدم المصالح المشتركة وفقا للأعراف الدبلوماسية وتمشيا مع القوانين المنظمة للعلاقات الدولية بين الدول وكل المنظمات والمؤسسات الأخرى لأن مهام حكومة السيد “دبيبة” ليس أمامها كثير من الوقت إلا لإصلاح مايمكن إصلاحه خاصة فيما يتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي للمواطن في كل المدن وبأسرع وقت ليس إلا !
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…