(إ نهُ ليسَ بورقٍ، أوْ قماشٍ، أوْ خشبٍ، أوْ أصباغٍ، أوْ زيتٍ، إنهُ وريثُ التجربةِ المؤلمةِ، والشغفِ الذي سرعانَ ما تحولَ إلى قلقٍ، وشعورٍ ينفجرُ، انهُ قشعريرةٌ تتجاوزُ المادةَ؛ لتتحولَ الي عاطفةٍ لا يمكنُ كبتها، قوةٌ روحيةٌ إبداعيةٌ لا يمكنُ حبسها، بدورها تمحو الحدودَ، وتنأى عن التقاليدِ، وتسمو فوقَ المادةِ، وتدعونا إلى النظرِ إلى ما وراءَ المجرةِ الموحلةِ، والأشكالِ الغامضةِ، بعيدًا عن اللونِ الأزرقِ الجليديِّ) بهذه الكلمات، أفتتح الاديب الاسباني مانويل مونطالبو، المعرض التشكيلي ” من شروق الشمس حتى الغروب ” للفنان الليبي “معتوق ابوراوي” بصالة عرض البنك الأهلي “كاخا رورال ” بمدينة غرناطة الإسبانية يوم الجمعة 20 يناير والذي يضم عدد 15 لوحة زيتية بالحجم الكبير وأستمر الى غاية 11 فبراير 2023م.
ويعتبر الفنان معتوق براوي أحد اهم الفنانيين التشكيليين في ليبيا وإسبانيا فمند نعومة أضافره بمدينة القربولي والتي ولد فيها سنة 1967م ويهو يمارس هوايته المفضلة باللعب باللون والورق وينمي موهبته من خلال تنوع أعماله وتشجيع من معلمي مدرسته إلى أن يحط به الرحال بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس والتي كانت نقطة تحول كبيرة في حياته على يد أساتذة من عدة دول وينتمون لعدة مدارس فنية ومنها ينطلق إلى إسبانيا لدراسة الماجستير والدكتوراة بجامعة غرناطة وبها أستطاع أن يحتك بفنانين عالمين أثروا فيه ونجح وسطهم في إقامة عدة معارض سواء بإسبانيا وبعض دول العالم مثل السويد والأرجنتين والمكسيك وداخل ليبيا
وهو فنان له مكانة دولية في إسبانيا ودول عديدة. ونفتخر أنه العربي الليبي المهموم بقضايا البشر ومن ثم الناس البحر. المهاجرين والمفقودين. الشاطئ الواسع والبحر الأكثر عمقا وغرقا.. مهموم لدرجة تشعرك أنه يمد يده داخل البحر المتوسط. ليستخرج ألوانه الزرقاء، فيعجنها في ذات الوعاء مع ألوان المفقودين،
حاوره/ خليفة السويح
بدأت الرسم خلال المرحلة الابتدائية كنت أهتم بالخربشات بالفصل وعمل الوسائل التعليمية وخلال المرحلة الإعدادية أساتذة مادة الرسم وجهوني للتركيز على الرسم أكثر والاهتمام به وشجعوني ووصل الأمر في أحد المرات إنني رسمت لوحتين وتفاجأت في السنة الثالثة إعدادي إن هتين اللوحتين قد قاموا بتطايرها وعلقوها بمكتب مدير المدرسة وكانت هذه الحادثة دافع كبير بالنسبة لي للأستمرار وإكتشاف موهبتي وكانت حافز للأستمرار
وفي المرحلة الثانوية في فترة الثمانينات كان يتم تكليفي برسم الجداريات الخاصة بالمناسبات السياسية والاجتماعية وأستمريت بالرسم إلى أن ذهبنا للجامعة في البداية تم توجيهي إلى المعهد العالي للتقنية الصناعية وهو يرادف كلية الهندسة بجامعة طرابلس وفي الحقيقة لم أتمكن من إستيعاب العلوم الميكانيكية وعندما فتحت كلية الفنون وأنت من دفعتي في سنة 88 /89 فقررت التوجه إليها وفي إمتحان المقابلة تميزت وأعطوني درجة ممتازة ومن كلية الفنون أنطلقنا في أجواء الفضاء الفني
وكلية الفنون كما تعرف كانت تحتفي بأساتذة قدموا إليها من أروبا من روسيا المانيا ومن بعض البلاد العربية مثل سوريا والسودان وتونس جلهم كانوا ذو معرفة وثقافة فنية عالية الحقيقة إننا التصقنا بهم وأنا اليوم يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر لهؤلاء الناس الذين كانوا وراء نجاحنا في كلية الفنون والإعلام نظمنا معارض في الكلية وعلى مستوى الجامعة وتخرجنا بمستوى كويس وكأول دفعة بالرسم والتصوير وزملائي الان فنانين معروفين في المشهد الثقافي الليبي وجلهم معروفين مثل يوسف فطيس ونجلاء الفيتوري وعبدالرزاق الرياني وعفاف الصومالي وصلاح بالحاج وعادل دوغة ومن الدفعات اللاحقة مثل مريم العباني ومريم بازينة
وبعد التخرج عملنا معيدين بالكلية وأقمنا عدة معارض بمدينة طرابلس أول معرض نظمته كان بالمركز الثقافي الفرنسي وهو معرض فردي وبعده أقمنا معرض جماعي بنفس المركز سنة 96 وكذلك لا ننسى دار الفنون التي كان لها وقع مهم في حركة الثقافة الليبية داخل مدينة طرابلس التي أستضافتنا بإقامة عدد من المعارض الفردية والجماعية برفقة زملاء أخرين
والحمد لله تمكنت من الحصول على منحة دراسية للدراسة بإسبانيا فدرست وتمرست على يد أساتذة مهمين في التشكيل الاسباني منهم باكوا لويس بانيوس وأخرون حتى إلتحقت بعدها بركب التشكيليين الإسبان ونجحت في إقامة علاقة واسعة مع الوسط الفني الإسباني والى الأن لدي أسم قد يكون صغير بعض الشيء في إسبانيا الكبرى من الناحية الثقافية ولكن الأن معظم المؤسسات تعرفني وبالأخص في مدينة غرناطة ومدريد وهم يوجهوا لي في دعوات بإستمرار لإقامة معارض الى ان عملت معرض في غرناطة وبالمؤسسة الأوروبية العربية خصصته عن المهاجرين الأفارقة وبعدها عملت معرض شخصي برعاية سفير ليبيا في ذلك الوقت، المرحوم “محمد الفقيه صالح” وكان يحمل إسم تأبين للمفقودين في الربيع العربي كما أقمت معرض أخر بمدينة مدريد وكان له وقع كبير جدا في مسيرتي الثقافية والفنية وكذلك أستضافتني سفارة ليبيا بالأرجنتين نظمنا معرض فني وبعده كان لي معرض بالمكسيك استضافني المتحف الوطني المكسيكي ضم عدة لوحات وكان من بينها لوحة تميزت بحجمها الكبير 10*5 متر وهي موجودة الأن بالمتحف وقد أسمينا هذ المعرض باسم “من تاسيلي الى المكسيك” بإعتبارهم حضارتين متشابهات واليوم عدت الى إسبانيا ونظمت هذا المعرض “من الشروق وحتى الغروب” الذي مازال مفتوح أمام الجمهور
أنا كفنان يهمني التجريب بجميع المواد بدايتي الأكاديمية بالزيت والمائيات والكريلك وهناك فري بين الاكريلك كا مادة وبين المائي على الرغم من إن كلاهما مائي ولكن هناك الاكوريل وهي المائية الشفافة
عملت تأبين للمهاجرين الأفارقة وأصدرت به كتاب كله بالمائيات الشفافة وأنا دائما أميل للتلوين بالزيت فالألوان الزيتية خاصة الألوان المسحوقة كما كان قديما يرسم بها و في إسبانيا توجهت للرسم بألوان زيتية التي لها علاقة بالمساحيق القديمة مثل الأحجار في عصر النهضة وبزيت الكتان ومعظم رسمي على القماش.
تأثرت في بدايتي بأساتذتي وخاصة أثناء دراستي بكلية الفنون بطرابلس كان لدينا أساتذة مهمين من روسيا أذكر منهم الأستاذ على خليل والدكتور فيروز هزي والدكتور الأمين عثمان ومعظم التمارين كانت بصالات الرسم تخص بالموديل والرسم الواقعي وهو مهم جدا في بداية الأمر لصقل موهبة الطالب وبعدها يمكن الإهتمام بأسلوبك الخاص إلى أن تجد ما يريحك في ظل هذه المدارس وأنا كنت أميل إلى التعبيرية في فترة تواجدي بكلية الفنون بطرابلس من خلال التعامل مع مواضيع وأعبر بشيء داخل الموضوع بلوحة تحمل معنى حقيقي يمكن أن يقرأها الإنسان ولا ننسى حماسة الطالب وصغر تجربته في المجال الفني، يحب أن يجرب كثير، دخلنا عن الرسم الأكاديمي الواقعي وإنتقلنا إلى الإنطباعية وجربنا التكعيبية وغيرها من المدارس
الفن التشكيلي هو نقلة وصناعة أوروبية بحتة وهو تاريخ أوروبي وليس لنا فيه أي دخل ونحن نقلنا نقل، المدارس الموجودة في الوطن العربي كلها منقولة من التاريخ الأوروبي من عصر النهضة إلى يومنا هذا وجميع الفنانين العرب المشهورين وجدوا ضالتهم في المدارس الإنطباعية والتعبيرية والتكعيبية
نعم نظمت معارض مهمة جدا جدا في تاريخ حياتي الفني وأصدرت الى حد الان سبعة كتب وهي بما يسمى في الفنون التشكيلية كاتلوك بمعنى إن المعرض يصحبه كاتلوك محمل بالصور ومقالات نقدية من نقاد عرب وأساتذة بكلية الفنون بطرابلس وأساتذة إسبان والمكسيك والأرجنتين فكانت التجربة جدا غنية وكانت الحفاوة بها قوية جدا وهي منعطف حقيقي في حياتي التشكيلية
سبب غياب العنصر البشري ما يسمى بالمصطلح الفني فيغراتيف وهو يعني الشكل البشري في المرحلة الأخيرة وخصوصا في هذا المعرض أرسم طبيعة وأرسم طبيعة مجردة من أي شيء يعني وكان الإنسان لم يولد، أعبر من خلال هذا الموضوع عن قضايا عدة أهتم بها في حالة عدم وجود الإنسان في الطبيعة ماذا يحدث فيها ومدى جمال الطبيعة بدون الانسان، تذكرني هذه المرحلة التي أرسم عليها في مدينة غرناطة والطبيعة الساحرة للمدينة تذكرني بطفولتي بجبال ترهونة حيث كان يقيم جدي عندما كان عمري 5 سنوات كان جدي يعيش هناك وإلى مدى قريب من مدينة القربولي وساحل المتوسط ومدينة غرناطة تشبه تماما هذا المناخ الجغرافي أيقظت في الإحساس بالرجوع للطبيعة
هذا السؤال صعب شوي وأنا أؤمن برسالة الفن وهي مهمة جدا والفنان عادتا في حالتي أنا الفنان يرسم من أجل نفسه، يتأثر بالمحيط إذا كان سياسيا إجتماعيا اقتصاديا هذا بدون شك ولكن هذا متعة الفنان هو في مرسمه في مشغله يطور من أدواته ومواضيعه ويطلع على المتاحف والمعارض يغير شيء في القبح الموجود قي العالم هذا موضوع كبير لا اعتقد إن الفنان لوحده قادر على ذلك ولكن يمكنه أن يرقى بالذائقة الفنية وأن يرقى بأن يرقي بذوق المجتمع في عدة جوانب ثقافية.
ما يثير الفنان؟ إذا كان هو فنان حقيقي يكون مرآة يعكس ما يدور من حوله من جمال وقبح وجميع الأشياء التي تدور من حوله في محيطه تدفع به إلى الأمام ولا ننسى ظروف الفنان إذا كانت طفولة عائلية من حرمان وحزن بمعنى أجواء ذاتية
قوة التعبير هي من ناحية التمكن من الخامة ومن ناحية أخرى العاطفة التي يحملها تجاه العمل الفني.
الفنان يمكن أن نسميه الفنان الموهبة أو الفنان الحرفي بمعنى الحرفي الذي ينقل الأشياء كما هي، الفنانين الواقعيين في العادة يجيدون النقل، بالمدرسة الواقعية يوجد فنانيين أشتهروا بدقتهم الواقعية وهذا لا يعني بأن المدارس الأخرى غير مهمة في تاريخ الفن التشكيلي، وأما أفضلهم فجميع المدارس مهمة ولها ناسها ودواقينها واعتقد أنها مثل الموسيقى هناك من يحب الإستماع إلى سيمفونية وهناك من يحب أن يسمع الروك او صخب أخر أو يحب أن يستمع إلى الكلاسيك ولكل مدرسها لها روادها وعشاقها وأنا لا أعتقد إن هناك فرق أو أهمية بين مدرسة وأخرى
خلال رحلتي الفنية نظمت العديد من المعارض المهمة بداية من طرابلس كما أسلفنا الذكر بالمركز الثقافي الفرنسي ودار الفنون سواء معارض فردية أو جماعية مع زملاء سواء كانوا في ليبيا أو في إسبانيا وبلجيكيا والنمسا، أي تجربة حتى وإن كانت صغيرة فهي باب أو نافذة تطلع بها على مشاريع أخرى والمعرض يعني لي إنه يكشف عن مرحلة وتجربة مهمة خاضها الفنان
الفنان الحقيقي في نظري هو من يقوم بتنظيم معارض غير منقطعة أي أن يقيم كل ثلاث سنوات معرض يكشف لنا من خلاله عن أسرار هذه المرحلة أو أربع سنوات سواء كان معرض جماعي أو معرض شخصي، فكل المعارض التي أنا شاركت فيها هي خلاصة لجهد ومسيرة فنية ليست بالأمر الهين بالنسبة لي أنا، كل معرض يتيح للفنان التعرف على قاعدة مهمة من الجمهور والمتدوقين في أي بلد كان وكل معرض له وقع كبير من ناحية النجاح، فأي معرض بالنسبة لي هو ناجح حتى وإن كان العمل غير ناضج في ذلك الوقت وله الفضل في إعطاء الفنان شحنة ودافع لإقامة معرض ناجح.
نظرة جمهوري للمعارض والأعمال عرضها وهذا ليس من تقييمي أنا ففي سنة 2012م نظمت معرض بالمعهد الأوروبي العربي وطبعت به كتاب يحمل عنوتن تأبين للمفقودين في الهجرة الغير شرعية وهو كتاب وهو كتاب مهم تداولته المكتبات الإسبانية ونفدت جميع نسخه خلال فترة المعرض صدى هذا المعارض لازال إلى حد الأن من 2012 ومازال يطلب مني في الكتاب وهو يحتاج لطباعة طبعة أخرى لان هذا الكتاب لمس الواقع في المجتمع الأوروبي عموما والإسباني خصوصا وهذا يجعلني أفكر في إقامة معرض يتناول جميع المراحل التي رسمتها بداية من تأبين المهاجرين والربيع العربي وأحلامي في غرناطة الذي نفذته بالأرجنتين ومن تاسيلي إلى أكاكوس ومذكرات للسلام من ليبيا إلى غرناطة وفي نهاية المطاف أن نجمع جميع اللوحات التي عرضت بهذه المعارض في معرض واحد وإن شاء الله يكون مكان إقامته في ليبيا.
الرسالة التي أؤمن بها هي رسالة الفن والفنان يجب عليه أن يتواجد وأن يتبث نفسه في أي مجتمع كان ويجن أن يكون له صدى إن كان في بلده الأم أو في بلده الذي يعيش فيه مثل حالتي أنا بإسبانيا ورسالتي هي أن أقوم بإشهار والتعريف ببلدي وكذلك إشهار نفسي وأن امكنهم من الإطلاع على الفنون الليبية والرسالة المهمة وهي الرسالة الإنسانية كفنان بأن تعبر عن وجدانياتك والتي بالتأكيد وجدانيات ليبية من قرية أسنها القربولي لأن هناك من يسأل في إسبانيا عن القربولي وترهونة وجميع المناطق التي أنا تناولتها في أعمالي والخوض في دمج الثقافات وهي أحد الرسائل التي يوجهها الفنان وهو ليس له حدود جغرافية ويحاول إيجاد علاقات ثقافية بين الشعوب والأمم وهو من أسمى الأهداف التي أسعى إلى تقديمها.
في حالتي انا اسافر كثير واتنقل كثير وعندي مرسم بغرناطة ومرسم بالقريولي وحالتي أنا هي بعكس زملائي بليبيا وإسبانيا فهم لديهم مراسم ثابتة وغير متحركة وأنا عندما أسافر أحمل معي مذكراتي ويسمونها كواديرنس وحقيبة بها الألوان وهذا يجعلني أرسم عندما تكون هناك رغبة في الرسم
أما ما يخص اللوحات الكبيرة فعندما أكون بإسبانيا أذهب للمرسم الخاص بي ولا يوجد وقت معين للرسم المهم أن تكون لدي شحنة عاطفية إتجاه اللوحة وعادتا أستغرق وقت طويل في الرسم
التدريس خطوة مهمة جدا أولا فتح أفق جديد للطالب وإطلاعه على خبرات جديدة يحملها من الإستاذ وثانيا الأستاذ يتشرف بأنه يتعلم أشياء كثيرة من الطلبة لأن الطلبة الجامعيين هم أصغر سن من الأستاذ ولهم تجارب مختلفة ومفيدة في بعض الأحيان والحقيقة عن تجربتي بالتدريس سواء بإسبانيا أو في ليبيا مهمة جدا للإطلاع على الخبرات الجديدة والطالب غير واعي بأنه هو يعلم الإستاذ وبالتالي الأستاذ الذكي هو الذي يلتقط أشياء من الطالب
وعن مرحلة تدريسه بطرابلس قال إنها مرحلة مهمة جدا فهم طلبة متميزين ولا تنقصهم الموهبة ولكن ينقصهم التنسيق في إعداد المعارض
بإعتباري مقيم بإسبانيا بفترة لابأس بها وهي 23 سنة تقريبا تعرفت على الجمهور الإسباني مند كنت طالب بكلية الفنون الجميلة بغرناطة والحمدلله بفضل ترشيح الأساتذة لي تمكنت من تكوين علاقة جيدة بالساحة الإسبانية ومع الصحافة الإسبانية وإختيرت لي أعمال دائمة العرض هنا سواء بجامعة غرناطة او على أغلفة المجلات والصحف الإسبانية وهذا كان له تأثير إيجابي بالنسبة لي وهو نوع من الإشهار لإسمي ولفنان من شمال إفريقيا مسلم وعربي تميزت بإني فنان من خارج إسبانيا أتيت بخبرة من ليبيا وتمكنت من إقامة معارض ناجحة وتكوين جمهور وذائقة فنية ممتازة وإسبانيا دولة مهمة جدا في التشكيل العالمي والأوروبي أنتجت العديد من الفنانين المعروفين على الصعيد العالمي ومهمين في تاريخ الفن الإسباني وأنا كنت محضوض جدا في التعرف على هذه التجارب التشكيلية التاريخية
لا أعتقد هذا والأن الأكاديمية مفتوحة بوجود التواصل الاجتماعي وسهولة السفر والإطلاع على المعارض، إختفت المنهجية في الكليات وهناك فنانين كبار تعرفنا عليهم ليسوا من خريجي الكليات والأكاديميات لأن الأكاديمية هي الحياة والإطلاع المستمر وزيارة المعارض والمتاحف ، فنانين كبار لم يكونوا دارسين للفنون التشكيلية بمعنى إنه درس الفنون من خلال علاقته بالأخرين والأشياء واللوحات الفنية التي هي نفسها مدرسة، أما أن يكون خريج كلية أهم من الأخرين فأنا لا اعتقد لأن هناك فنانين مهمين لم يدرسوا بالكليات الفنية
في هذا المعرض الذي أقيمه بغرناطة أختتم مرحلة أشتغلت عليها 4 سنوات وهي تمثل جميع المراحل التي مررت بها وأحتفظت من كل مرحلة بعدد من اللوحات لأني أرغب في إقامة معرض يضم كل المراحل السابقة بإقامة معرض بطرابلس وهو مشروعي القادم بإذن الله
كل الشكر لكم على متابعتي ودعمي وكذلك الشكر لمجلتكم التي منحتني هذه الفرصة والمساحة للحديث عن تجربتي. وإن شاء الله نلتقي في معرضي قريب جدا بطرابلس.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…