خطوات في ملف الإفراجات عن المرتبات :
هل يزيح العطار تراكمات طول الانتظار ؟
= وزير العمل .. 57.457 ألف موظف مستهدفين بالإفراج عن مرتباتهم
= الاتفاق على المضي في مسارين متوازيين في معالجة الإفراجات وهيكلية التوظيف
قال وزير العمل والتأهيل الدكتور المهدي الأمين أن القطاعات المستهدفة بالإفراج تصل لأكثر من 420 جهة عاملة ،وأن عدد العاملين الذين تم استيفاء بياناتهم والشروط والضوابط نحو 57.457 ألف موظف موزعين على كامل ربوع ليبيا.
وأضاف أن عدم اعتماد الملاكات الوظيفية لبعض القطاعات سيحول دون الإفراج عن مرتبات العاملين فيها، مطالبا القطاعات بإحالة ملاكاتها الوظيفية في أسرع وقت ..
وفي هذا الملف أوصت اللجنة المشتركة للإفراجات المالية في اجتماعها التقابلي الثاني الذي عقد خلال الأيام القليلة الماضية بمقر هيئة الرقابة الإدارية بطرابلس بالبدء الفوري بمطابقة الجهات المستوفية وإحالتها للجهات المختصة للصرف .
الاجتماع ترأسه السيد “عبدالمنعم بلكور” رئيس اللجنة المالية و التخطيط الموازنة العامة و عضو مجلس النواب المكلف بملف الإفراجات السيد “عبدالله اللافي” وبحضور وزير العمل والتأهيل الدكتور “المهدي الأمين ” ورئيس هيئة الرقابة الإدارية “سليمان الشنطي” و وكيل ديوان المحاسبة “علاء المسلاتي” ومستشار المجلس الرئاسي و عدد من أعضاء الرقابة .
وحضر الاجتماع التقابلي وكيل وزارة العمل والتأهيل السيد “علي عكاشة ” بصفته رئيس اللجنة المشتركة لمعالجة ملف الافراجات، وعدد من أعضاء اللجنة المشتركة عن وزارة العمل و رئيس لجنة ترشيد المرتبات السيد “عبدالله آمين ” .
وفيه استعرض الحاضرون بنود الاتفاق السابق والنتائج التي توصلت اليها اللجنة فيما يتعلق بالضوابط وأسس عملية الافراج عن المرتبات و احصائيات الجهات التي استوفت اجراءاتها من عدمه .
كما تم مناقشة تطوير هيكلية التوظيف بالتزامن مع معالجة ملف الإفراجات عن المرتبات و وضع قرارات رادعة ضد من يصدر قرارات عشوائية دون مراعاة القوانين والتشريعات واللوائح المنظمة للتوظيف في القطاع العام .
كما أتفق الجميع على المضي في مسارين متوازيين في معالجة الإفراجات وهيكلية التوظيف كملفين مهمين في معالجة التضخم الاداري بالجهاز الاداري للدولة .
وإلى أن تتحول هذه الإجراءات واقعا ملموسا ، تظل أماني هذه الآلاف المؤلفة من العاملين الذين لم يتقاضوا مرتباتهم عن عشرات الأشهر بعضها تجاوز الخمس سنوات مجرد أماني معلبة توضع على رف الانتظار .