التصنيفات: الصحية

دراسة: تناول الزنك وفيتامين (سي) ليس لها تأثير على أعراض”كوفيد-19″

فشل الزنك وفيتامين (سي) في تجربة سريرية بعد أن وجد الباحثون أنهما لم يحدثا فرقا كبيرا في تخفيف مدة أعراض فيروس كورونا.

ونُشرت النتائج من Cleveland Clinic  في مجلة JAMA يوم الجمعة 12 فبراير، بناء على الدراسة التي أجريت من 27 أبريل إلى 14 أكتوبر، حيث تم إعطاء 214 مريضا بفيروس كورونا في أوهايو وفلوريدا، 50 ملغ من الزنك ليتم تناولها ليلا، و8000 ملغ من فيتامين (سي) يتم تناولها عدة مرات على مدار اليوم مع الوجبات. وحصل المرضى على هذه الجرعات القياسية على مدى 10 أيام.

وكان هؤلاء المرضى، الذين يبلغ متوسط ​​أعمارهم نحو 45 عاما، في المنزل، وأجابوا عن استطلاعات افتراضية حول أعراضهم، وأي آثار سلبية، أو إذا دخلوا المستشفى، إلى جانب الأدوية المستخدمة بخلاف مكملات الزنك وفيتامين (سي).

وقال الباحثون إن أي مريض يحتاج إلى دخول المستشفى فإنه ذلك يعد فشلا في العلاج. وتظهر البيانات أن معظم المرضى كانوا يعانون من أعراض خفيفة، مع وجود عدد قليل جدا من المرضى يعانون من الحالات الشديدة.

وعلى الرغم من الاستخدام الشائع لفيتامين C والزنك لمحاربة أو تقليل شدة نزلات البرد والإنفلونزا، وجدت الدراسة الجديدة أن المكملَين لا يفيدان الأشخاص المعزولين في المنزل المصابين بفيروس SARS-CoV-2.

وفي الواقع، كانت النتائج متواضعة لدرجة أن الدراسة توقفت مبكرا.

وكتب مؤلفو الدراسة: “تشير هذه النتائج إلى أن العلاج بالزنك أو حمض الأسكوربيك أو كليهما لا يؤثر على أعراض SARS-CoV-2 “.

ولاحظ مؤلفو الدراسة أن الجرعات العالية من الزنك وفيتامين (سي) تسببت في بعض الآثار الجانبية غير السارة للمرضى الذين يتناولون المكملات. كما أبلغ المزيد من المرضى الذين يتلقون فيتامين (سي) عن آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال والتشنجات.

وقال مؤلفو الدراسة إن هناك أدلة “غير متسقة” على استخدام الزنك وفيتامين (سي) كعلاج مفيد لنزلات البرد.

ولاحظ مؤلفو دراسة Cleveland Clinic أن الزنك معروف بمساعدة الخلايا على محاربة العدوى وتقوية جهاز المناعة، وأن فيتامين (سي) “المضاد للأكسدة قد يلعب دورا في الاستجابة المناعية”، على الرغم من أن دور فيتامين (سي) والزنك في علاج فيروس كورونا أقل وضوحا.

وتقول الدراسة: “بناء على الدراسة الحالية، لا يمكن التوصية بهذه المكملات للحد من أعراض المرض لدى المرضى. لم تقلل الجرعات العالية من غلوكونات الزنك أو حمض الأسكوربيك أو كليهما من أعراض SARS-CoV-2. ومعظم مستهلكي حمض الأسكوربيك والزنك يأخذون جرعات أقل بكثير من هذه المكملات، ما يدل على أنه حتى الجرعات العالية من حمض الأسكوربيك والزنك لم يكن لها فائدة، ما يشير إلى نقص واضح في الفعالية”.

وكانت للدراسة بعض القيود، مثل عدم وجود مجموعة الدواء الوهمي، ما يعني أن المرضى يعرفون العلاج الذي يتلقونه.

المصدر: فوكس نيوز

منشور له صلة

أولويات الإصلاح الصحي

د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…

6 ساعات منذ

الدكتور بوقرين يهني المغرب بنجاح أول عملية جراحية روبورتية

يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…

3 أيام منذ

صلاح البلاد في إصلاح التعليم.

د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…

4 أيام منذ

اليوم العالمي للسكري

د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…

أسبوع واحد منذ

كلام الناس يكشف أسباب استيراد السلع من الخارج وإهمال المنتجات الوطنية!

في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…

أسبوع واحد منذ

فاكانيتي والوباء والتطعيم

د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…

أسبوع واحد منذ