هشام الصيد
من الأخير
قيام وزارة الصحة مؤخرا بدعم القطاع الخاص عن طريق ابرام عقود مع عدد من المصحات لعلاج المرضى وتعهدها بدفع مصاريف علاجهم في خطوة يهدف من خلالها توطين العلاج في الداخل .وتخفيف عبء السفر على المواطنين وتكبدهم المصاريف من جيوبهم الخاصة في ظل نقص السيولة وضعف الدينار الليبي الذي لم يعد يستطيع الصمود امام 4 فرادي خبزة
فالقطاع الخاص تشرف عليه الوزارة إداريا وعليه أن يدعم نفسه عن طريق المنافسة وتقديم خدمة طبية ذات جودة للمرضى ،وخلال السنوات الماضية في غياب الميزانية والدعم للقطاع العام استطاع أن يقدم الكثير، وساهم في توطين العلاج في الداخل وإعادة الثقة في الطبيب الليبي .
وكان الأجدر لوزارتنا بجيش المستشارين التابع لها أن تقوم بدعم أحد المستشفيات الكبيرة وعلى سبيل المثال المستشفى الجامعي طرابلس 1200 سرير ويكون وجهة المرضى من كل مناطق ليبيا ليقدم خدمة مجانية اذل كانت جادة في في توطين العلاج بالداخل ” ويطلق عليه المدينة الطبية”، ومن لديه القدرة على شراء الخدمة يتوجه للقطاع الخاص ،
ومن هذا المنطلق يكون القطاع العام قد تحصل على جزء من الدعم وليس بهذه الطريقة أكثر من 120 مستشفى مابين عام وقروي وتخصصي وتعليمي موزعين بمختلف المناطق والاف المرافق الصحية التي لاتوجد فيها ” حبة بنادول ” وتتجه الوزارة لدعم مصحات القطاع الخاص من خلال عقود العلاج بالداخل.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…