رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج :
قواتنا تدافع عن حلم الليبيين في الدولة المدنية الديمقراطية ..
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج :
قواتنا تدافع عن حلم الليبيين في الدولة المدنية الديمقراطية ..
قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ”أن الاعتداء على طرابلس جاء نتيجة لما تلقاه المعتدي من أسلحة ودعم مالي حتى توهم إن بمقدوره الانقلاب على الشرعية واجتياح العاصمة في ساعات والاستيلاء على السلطة”.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن قوات الوفاق لا تدافع فقط عن العاصمة وسكانها بل تدافع أيضاً على حلم الليبيين في الدولة المدنية الديمقراطية وأنها تحقق تقدما على كافة محاور القتال وهي عازمة على الاستمرار في مقاومة العدوان ودحره على حد زعمه.
وتابع:”ندرك جيداً بأن الحل للازمة هو حل سياسي ومن هنا جاءت المبادرة التي أطلقتها للخروج من الأزمة الراهنة والوصول إلى وضع سياسي مستقر وتبدأ بعقد ملتقى ليبي يشارك فيه جميع الليبيون المؤمنين بالحل السلمي والدولة المدنية الرافضين لعسكرة الدولة”، مؤكداً أن هذا الملتقى يمهد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية هذا العام ويساهم الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي إلى جانب الأمم المتحدة في إنجاح العملية الانتخابية.
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد التقى الخميس الماضي مع رئيس جمهورية الكونغو دنيس ساسو نغيسو مستجدات الوضع في ليبيا.
المحادثات التي جرت في القصر الجمهوري بالعاصمة الكونغولية برازفيل تناولت بحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق جهود لجنة الاتحاد الأفريقي التي يرأسها الرئيس نغيسو والمعنية بإيجاد حل للأزمة الليبية في إطار مساع الاتحاد لإنهاء الأزمة التي تمر بها ليبيا.
وبدوره، أشاد نغيسو بجهود ومبادرة السراج لإنهاء الصراع في ليبيا، مجدداً التأكيد بأن لا حل عسكري للازمة الليبية وضرورة العودة لمسار الحل السياسي.
ومن جانبه، أعرب السراج عن شكره لاهتمام نغيسو بالملف الليبي وحرص جمهورية الكونغو برازفيل على استقرار ليبيا،قائلاً :”إنه منذ مشاركته في الاجتماع الرابع للجنة الأفريقية رفيعة المستوى الذي عقد في برازفيل في سبتمبر 2017 حدثت تطورات كثيرة وعقدت اجتماعات عديدة نتج عنها تفاهمات إيجابية يمكن البناء عليها من بينها عقد المؤتمر الوطني الجامع في 14 ابريل والذي كان الليبيون ينتظرون انعقاده بتفاؤل كمخرج للازمة إلا أن هذا الأمل تبدد يوم 4 ابريل تاريخ بالاعتداء على العاصمة طرابلس وقصفها بالطائرات والأسلحة الثقيلة الذي نسف العملية السياسية”.