أرغمت الحرب التي دارت حول ووسط مدينة طرابلس وضواحيها الآلاف من سكان هذه المناطق إلى مغادرة مزارعهم وبيوتهم طوعا أو كرها واتجه كل حسب ماتوفرت له من إمكانيات وظروف .
هناك من دفع آلاف الدينارات للمستغلين من أصحاب العقارات الذين رفعوا الأسعار بشكل جنوني ، وهناك من عجز عن ذلك فاتخذوا من المدارس والمراكز الصحية وبعض المؤسسات مقرا لأسرهم وآخرين لجأوا إلى أقاربهم فشاركوهم في المأوى .
ربما كان ذلك أمرا هينا لكن ما لايطاق هو الذي حدث لمنازلهم ومزارعهم وبقية ممتلكاتهم ومؤسساتهم الخاصة من دمار فاق الوصف علاوة على نهب ما اضطروا لتركه حين المغادرة القسرية ناهيك عن فقد عشرات الأرواح راحوا ضحية حرب خاسرة ظالمة للوطن وشعبه .
السؤال .. من يعوض هؤلاء جميعا ، وهو سؤال يظل بلا جواب لأنه رغم ما حصل لم يهتم بهم أي طرف – ولا من شاف ولا من دري – وكأنهم من سكان الواق واق !
د.علي المبروك أبوقرين تشهد الخدمات الصحية تحول متسارع تفرضه التطورات التقنية والتكنولوجية والتحديات الصحية ،…
شهد قصر درغوت بالمدينة القديمة (دار كريستا سابقاً) مساء اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025م…
د.علي المبروك أبوقرينتحتفل مدينة بنغازي العامرة بأهلها الطيبين ومشاريعها المتلاحقة بافتتاح الملعب الرياضي الرئيسي بعد…
د.علي المبروك أبوقرين لحماية صحة وحياة الناس ، وتخفيفا على كاهل المواطنين والمرضى وذويهم ،…
د.علي المبروك أبوقرين الإعلام الطبي والصحي له دور مهم وأساسي في التوعية المجتمعية ، ونشر…