أرغمت الحرب التي دارت حول ووسط مدينة طرابلس وضواحيها الآلاف من سكان هذه المناطق إلى مغادرة مزارعهم وبيوتهم طوعا أو كرها واتجه كل حسب ماتوفرت له من إمكانيات وظروف .
هناك من دفع آلاف الدينارات للمستغلين من أصحاب العقارات الذين رفعوا الأسعار بشكل جنوني ، وهناك من عجز عن ذلك فاتخذوا من المدارس والمراكز الصحية وبعض المؤسسات مقرا لأسرهم وآخرين لجأوا إلى أقاربهم فشاركوهم في المأوى .
ربما كان ذلك أمرا هينا لكن ما لايطاق هو الذي حدث لمنازلهم ومزارعهم وبقية ممتلكاتهم ومؤسساتهم الخاصة من دمار فاق الوصف علاوة على نهب ما اضطروا لتركه حين المغادرة القسرية ناهيك عن فقد عشرات الأرواح راحوا ضحية حرب خاسرة ظالمة للوطن وشعبه .
السؤال .. من يعوض هؤلاء جميعا ، وهو سؤال يظل بلا جواب لأنه رغم ما حصل لم يهتم بهم أي طرف – ولا من شاف ولا من دري – وكأنهم من سكان الواق واق !
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…