سارقا الفرح !
بإختصار
عصام فطيس
لم يشذ رئيسا مجلس النواب عقيلة صالح ، وخالد المشري عن القاعدة ، فهذان الرجلان سارقان للفرح الإمتياز ! ففي الوقت الذي كانت الأنظار تتجه فيه إلى بوزنيقة في انتظار توقيعهما على توافقات( لجنة 6+6)التي أعدت القوانين التي ستجري بموجبها الانتخابات النيابية والرئاسية ..اعلن في آخر لحظة عن تأجيل التوقيع إلي حين إشعار آخر ، بعد طلب الرئيسين أضافة تعديلات ، وكأني بهما أن وحيا إقليميا اوحي إليهما من شياطين الإنس ..
في المقالة السابقة وضعنا احتمالا لوقوع عرقلة للتوافق بعد العودة إلى البلاد و عقيلة والمشري لم يكذبا هذا الاحتمال فأجهضت مراسم التوقيع ، وخرج علينا رئيس مجلس الدولة بتغريدة على التويتر يوجه فيها الشكر لأعضاء لجنة «6+6» على الجهد المبذول للوصول لتوافقات مهمة، معبرا عن أمله في زيادة التفاهم حول بعض النقاط في لقاءات مقبلة للجنة ، مختتما تغريدته بالأمل في زيادة التفاهم حول بعض النقاط من خلال اللجنة نفسها في لقاءات مقبلة».ولم يحدد لنا من أمل؟ هل هي أمل عرفة ام أمل حجازي ؟
فيما السيد رئيس وفد مجلس النواب في اللجنة جلال الشويهدي يقول أن الاتفاق على قانون لانتخابات الرئاسة والبرلمان قد تم التوافق عليه ، وهم في إنتظار توقيع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري على الاتفاق النهائي بخصوص القانون في الأيام المقبلة ، متي يتم ذلك ؟العلم عند أولي الأمر!
المحصلة لا توقيع .. لا توافق .. وبناء عليه لم يعد هناك مفر من تدخل باتيلي وخطته التى ستضع حدا لعبث العابثين .