
أثار الفيديو الذي نشر مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوفاة شاب ليبي كثير من الاستياء والحزن ، خاصة وان الشاي رحمه الله كان يعمل في احدى المباني فهوى من اعلى في مشهد مثير.
نحن هنا ليس لنا اعتراض على قضاء الله وقدره فالموت حق – قال تعالى (ولا تدري نفس بأي أرض تموت )
لكن نحن على يقين لو أن هذا الشاب توفرت له ظروف حياة أفضل في وطنه ما كان ليغادره ويفضل الغربة عن الدفؤ الاجتماعي بين أهله واسرته ، ويقرر العمل في مجال مليء بالمخاطر الى جاءت اللحظة التي فارق فيها الحياة .
ان ما تعرض به هذا الشاب في مالطا يجب أن لا يمر مرور الكرام ، ومن واجب المجتمع أن يحافظ على شبابه فهم المستقبل ، لا ان يتركهم هامين بين عواصم العالم ، ولابد أن تدرس ظاهرة توجه الشباب الليبي للعمل في الخارج في مهن بعض منها وضيعة .