في بيان لها :
شركةالراحلة للخدمات النفطية ترد على اتهامات صنع الله !
رداً على ما جاء بمنشور المؤسسة الوطنية للنفط وعلى تقريرها المحال لحكومة الوفاق الوطني وأيضا التصريحات الصادرة عن رئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط بشأن اتهام شركات التوزيع بالفشل في استلام الكميات المخصصة لها من الوقود وتوزيعها على محطاتها.
قالت شركةالراحلة للخدمات النفطية انها تابعت عن كثب بيانات الصادرة من شركة البريقة والمؤسسة الوطنية للنفط وحاولت عدم ارباك الراي العام بالردعلي مثل هذه البيانات نظرا لظروف الاستثانيئة التي تمر به الدولة ولكن بعد تكرر مثل هذه البيانات وفي هذه الأوقات الحرجة رأت إدارة الشركة من الضروري إيضاح الكثير من المغالطات ..
وقالت الشركة في بيانها ” ترفض شركة الراحلة للخدمات النفطية اتهامها بالفشل والتقصير في أداء عملها
ولديها مبررتها والتي سيتم التطرق لها لاحقا علما بأنها لم تدخر جهداً في تقديم خدماتها و منذ بداية الأزمةبطرابلس حيث أصدر السيد / المدير العام قرارا بتشكيل غرفة طوارئ داخل الشركة تعمل على مدار 24 ساعة وتتابع مباشرة عملية التزود واستلام الوقود وتوزيعه وايضا متابعة عمل محطاتها المملوكة والخاصة والتي تعمل حتى ساعات متأخرة من الليل الا اننا واجهتنا العديد من المشاكل والصعاب والتي قد أحيلت في وقت سابق في شكل تقارير إلى الجهات السيادية بالدولة ومن بين هذه الجهات لا للحصر لجنة الطوارئ بالمجلس الرئاسي و وزارة الداخلية
و رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام والاجهزة الرقابية بالإضافة إلى المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط وهنا نستغرب تصريحات الأخيرتين رغم علمهما بالمشاكل والصعاب التي نواجهها في عدم سحب الكميات المخصصة وبسيطة جداً “..
وسردت الشركة في بيانها هذه النقاط على سبيل الذكر لا الحصر حسب بيانها :-
1 اقفال عدد كبير من المحطات داخل مدينة طرابلس الكبرى بسبب وجودها داخل مناطق الاشتباكات وعلى اطراف العاصمة.
2 النزوح الكبير للمواطنين إلى داخل العاصمة وايضا تردد سكان بعض المدن المجاورة للتزود من محطات العاصمة بسببب عدم توفر الوقود داخل مدنهم نتيجة الأوضاع الأمنية والحرب الدائرة
3 التعدي المستمر والخطير على محطات الشركة والمتمثل في سرقة المولدات و تكسير المضخات و تخريبها وكذلك التعدي على مشرفي المحطات والعاملين بها بالضرب والسب والشتم من بعض الخارجين عن القانون و قد وصل الأمر احيانا للرمي بالرصاص داخل المحطات وقد تعرض بعض العاملين والمواطنين لاصابات خطيرة ومنهم من وافاه الاجل رغم مطالباتنا و مناشداتنا المستمرة للجنة الطوارئ و وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية بضرورة توفير الحماية للمحطات حتى تتمكن من العمل بشكل طبيعية على مدر 24 ساعة و لكن دون جدى وقد استمر التعدي على محطاتنا والعاملين و خروج الأمر عن السيطرة في بعض المحطات الأمر الذي اضطر المشرفين لإقفالها وعدم استلام الكميات المخصصة لهم حفاظا على أنفسهم وعلى أرواح العاملين وايضا حتى لا تتعرض المحطات للمزيد من التخريب والتكسير و تحرص شركة الراحلة بالدرجة الأولى على سلامة العاملين بالمحطات وعلى الأرواح و سلامة ممتلكاتها.
واخيرا ان مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة تستوجب من الجميع التضامن والتكاثف فيما بينها والعمل بروح الفريق الواحد وبدل الجهود لتجاوز هذه الازمة وتذليل الصعاب امام المواطنين لا ان نشوش على شركات التوزيع و نتهمها بالتقصير والفشل ونحملها المسؤولية والغرض من كل ذلك هو حل هذه الشركات والقضاء عليها لكي تستحوذ شركة البريقة على نشاط التوزيع وهي التي تسعى جاهدا ومنذ تعديل نظامها الاساسي وصدور قرار المجلس الرئاسي رقم(114) بشأن تملك وإدارة المحطات لاستقطاب المحطات الخاصة التابعة لنا و ترفض تزويد الجاهزة منها للتشغيل وحثتهم على فسخ عقودهم معنا و التعاقد معها مباشرة رغم مطالباتنا المستمرة بشأن تزويد هذه المحطات ومن بينها محطة شط الهنشير والتي ستساعد بشكل كبير في حل هذه الأزمة
و على المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط ان تنأى بنفسها عن مثل هذه التصريحات و ان لا تشوش علينا بغية تأليب الرأي العام على شركات التوزيع و نتمنى من السادة في لجنة الطوارئ ووزارة الداخلية مساعدتنا وتوفير الحماية اللازمة لمحطاتنا وعلى ان تكون من العناصر المهنيين والمنضبطين .