أعلنت المؤسسة الوطنية للنفـط أن صافي ايرادات شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2021م قد وصل الى الى ( 4,321,675,360.58 ) وذلك كمبيعات للنفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماوية.
وقالت المؤسسة في بيان لها أنها حققت في شهر نوفمبر ما قيمته ( 1,968,156,900.26 ) دولار أمريكي من النفط الخام يليها الغاز والمكثفات والتي وصلت الى ( 92,335,279.02 )دولار امريكي. في حين كان صافي ايرادات المنتجات النفطية ( 46,093,437.43 ) دولار أمريكي بينما عوائد البتروكيماويات وصلت إلى ( 4,489,025.22 ) دولار امريكي ليصل وبإجمالي صافي الايرادات لشهر نوفمبر إلى( 2,111,074,641.93 )دولار الامريكي.
وأوضحت بأن شهر ديسمبر تمتع بأعلى الايرادات المحققة طوال العام، حيث بلغت ايرادات النفط الخام ( 1,985,950,976.38 ) دولار امريكي، تليها ايرادات الغاز والمكثفات بـــ( 120,369,471.38 ) دولار امريكي، ثم ايرادات المنتجات النفطية بـ( 101,306,516.64 ) دولار امريكي وايرادات البتروكيماويات بـ ( 2,973,754.25 ) دولار امريكي ليصل اجمالي الإيرادات في شهر ديسمبر حوالي( 2,210,600,718.65 ) دولار امريكي.
من جهته علق رئيس المؤسسة المهندس ” مصطفى صنع الله ” حول هذا الصدد قائلاً : ” سجل نهاية العام 2021 م انتعاشا وحققت اسعار النفط أكبر مكاسبها السنوية منذ العام 2016، مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من حالة الركود بسبب وباء كورونا .
واضاف ” صنع الله ” بأن الأسعار لم تصل لأعلى مستوياتها بعد، ومتوقع لها أن تواصل الارتفاع مالم تتغير اساسيات السوق وزيادة الاستثمار العالمي في المنبع و المصب .
كما أكد أن قدرة قطاع النفط في ليبيا على الاستثمار ودفع عملية تحديث البنية التحتية ستبقى ضعيفة في المدى المنظور، لاسيما في ظل شح الميزانيات، مشيرا إلى أن ما نحتاج اليه أكثر من أي وقت مضى التفكير خارج الصندوق وخلق المبادرات لانقاذ البنية التحتية والدفع بعجلة الاستثمار في قطاع النفط الوطني بإعتباره الممول شبه الوحيد للخزانة العامة.
ودعا ” صنع الله ” دوائر إتخاذ القرار في البلاد معالجة الميزانيات المعطلة والمعطوبة وأن لا نتعامى عن سلامة أصولنا النفطية وأهمية المحافظة عليها وأن لا نستنكر خطوات المؤسسة الوطنية للنفط في تمويل مشاريع نفطية بترتيبات خاصة.
وأكد رئيس المؤسسة أن تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية وعلى رأسها مصفاة الجنوب ومعمل استخلاص غاز الطهي لتعزيز قيم الانتاج واكتفاء الجنوب ذاتيا من المحروقات يتطلب ترتيبات خاصة لتنفيذها وتجاوز البيروقراطية التي تعاني منها البلاد ليس إلا.
وقال ” صنع الله ” إنه في سنة 2020 تحفظت المؤسسة على الايرادات المباشرة و الاتاوات والضرائب بغية تحريك المياه الراكدة ومعاودة الانتاج، فانقذت البلاد من شبح الحرب والافلاس، ونتيجة لذلك حققنا فوائض مالية خلال العام 2021 م. ولولا هذه الخطوات التي فرضتها الظروف لكانت الخزانة العامة الان فارغة والعجز يسيطر على الموازنة واحتياطيات المركزي في ادنى مستوياتها “.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…