كتاب الرائ

صحافة مراحل !

عامر جمعة

يلاحظ القراء الكرام أن هذه الصحيفة تتوقف عن الصدور بين فترة وأخرى ولعله يتساءل عن أسباب هذا التوقف ولايجد
إجابة لذلك، وما ذلك إلا حرص عليها وارتباط بها !
نحن كأسرة تحرير حرصنا كل الحرص على الصدور المنتظم لأنه وحده الذي يوطد العلاقة بيننا وبين القراء، وهو الذي
يحدد المكانة الصحفية والإعلامية بين الجرائد التي تصدر عندنا وفي كل دول العالم.
وقد يقول قائل أين نحن من صحافة العالم وصحفه لأن الصدور المنتظم هو احترام للقراء وللمهنة، وهو وحده الذي يحدد نجاح أي مطبوعة من عدمه ومكانتها في الداخل والخارج وحتى لا تكون صحافة مراحل!
ولأننا لم نصل بعد إلى صحافة لها مكانتها في الخارج كما هو حال صحف عربية كبيرة صدرت في زمن طويل مضى حافظت على مسيرتها مثل الأهرام والجمهورية وأخبار اليوم والقدس والشرق الأوسط على سبيل المثال لا الحصر فإننا نطمح في كل مرة في بداية لا تتوقف لأي طارئ، فالتوقف درجة من درجات الفشل ولا يهئ لمصداقية مع القراء.

لقد كانت لدينا صحف صدرت في الماضي ولها مكانتها بما يؤكد أن » صحافتنا « المقروءة عريقة مثل طرابلس الغرب والحقيقة والبلاغ والحرية لكنها أين هي الآن؟
والخلاصة أنه وفي كل مرة نعود للإصدار بعد توقف نأمل أن لاتكون هناك عراقيل تحول دون الاستمرار، والأمر في غاية الصعوبة والأهمية، لكن عزائمنا أشد ولن تتوقف!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى