صدى المنفى …
نافذة لأصوات جديدة برسم التذوق والنقد
بذخ الروح
■ وجدان خالد
لملم خيوط الشمس وأهداب القمر ودع كل المتناقضات العالقة بينهما تكمل عنك نسج تقاسيم التغريدة ومن داخل نفق الرتابة، صفقة النضج تتولى حياكة سجاد الصبر الثمين عندها فقط تخرج من نمطية الأفكار إلى فلك التلقائية وفيض الإرتجال، وكل حرف سيأتي إليك من قِطر فتحرج روتين التقفي، وتكشف النقاب عن مآلات الشرود وبين الأقطاب مسلمات قائمة، وبراح ممتلئ بالتأويل لترتسم على محيا الإعجاب بسمة كبيرة، تنشر في أفق التوافق سلام رقراق ونافلة المفاجأة ضاربة مقتضبة من شطر الإقتباس نافذة تطل على شرفات التقصي، هي موطأ قدم للولاء ومتكأ للصفاء تستند عليه وعدسات الرصد تحتكر تعريفة الرشد كتزكية عالقة في زحام التأهيل وها هي صور الصمت تصون أمانة الغسق وتصوم عن الإدلاء بغية التأصيل صائبة ملاحة الجزم، حافلة بمتعلقات النضج وبوصلتها تعادل كل درجات اليقين فتقبل النسمات من وراء الشفق الرخامي، تنقل الشوق الدرامي لتقاسيم البدر، وفي الأفق يقام حفل خفي ترمي بشرر من بِشر، وبصوت الخفق الروحاني دندنة همسات توثق هالة الضياء رواتب معصومة من الفوضى، معجونة بالنباهة وموصولة بسحر التقدير فتشي بلحن الثقة الشجي أغنيات موشومة بالنزاهة وجاهة يتفرد بها السمو، تعتلي صحف المجاميع ومرسومة على سماء الصفح لوحة ذهول، سنا برقها الميمون بريق يزين نفحات التسابيح يزدان بزخات الإنتصار المسنون والنجوم شهود الحال نص فيه نصاب الأبجدية إعجاز يعرب عن فصاحته طرف تعتصم عنده القصائد مصابيح ودرب الياسمين خطواتك فتنفس شذى العطر صعداء مريحة عربون رعاية هو نفقة تأسر نفوذ الإحتواء وتحجب حيادية التأثير وثاق يحجر فضاء التعليل ولروحك بذخ من حضور سار فتقصر المسافة ويموت الغياب سرب رياحين يحلق عاليا وطيف يلثم شفاه الملاجئ بحصون المرافئ الصامدة والمفاضلة سارية كفالة مضاربتها ومشيئة النوايا تباركها غالبا خطوات التعبير بلا تبرير وفي مضافة الصفوة أعيان تلتقي وأبيات ترتقي بصمة تبتكر لمسات التشفير وقدسية الكلم تمتهن حصافة التفويض . .
■ وجدان خالد