في مساهمة عربية للتعريف بالرواية الليبية التي تشهد إنجازات تراكمية وإبداعية مهمّة على الساحة الثقافية العربية، وفي مبادرة ثقافية لافتة من مكتبة مدبولي بالقاهرة صدرت للكاتب الليبي سالم الهنداوي الطبعة الثانية لرواية (الطاحونة) التي كانت صدرت بين ليبيا وقبرص في منتصف الثمانينيات، وهي الرواية ذائعة الصيت التي جسَّدت ملحمة تراجيدية مهمة في تاريخ النضال الإنساني من أجل الحرية ولفتت انتباه النقاد العرب إلى قيمتها الجمالية واعتبارها في تلك الفترة العمل النموذجي الأبرز الذي أسهم في تأسيس الرواية الليبية حتى بلوغ ملامحها ضمن سلسلة من الأعمال الروائية الجديدة التي توالت لعدد من الروائيين الليبيين.
في تقديمه لطبعتها المصرية يقول الناشر “حقَّقت رواية (الطاحونة) نجاحاً كبيراً عند صدورها الأول في منتصف الثمانينيات، فكانت ضمن إنجازات روائية عربية مهمَّة تميَّزت في تلك الفترة بالجرأة الفنية العالية، وهي التجربة التي أكسبت المكتبة العربية كل هذا التنوُّع في لغة السرد وتشكيل مفرداتها في الحداثة.
وإذا كانت (الطاحونة) بتجليات مكانها وزمانها وضمائر شخوصها التاريخية ورموزها الأسطورية قد أسَّست لأعمال سالم الهنداوي الروائية، فإنها أيضاً كانت إحدى أهم الأعمال التي أسَّست للرواية الليبية، فكانت، بهذا المستوى الفنّي، في صميم التجربة الإبداعية العربية التي انفتحت على التجريب بلغات واثقة أنجزت معرفتها بالجمال، فحقَّقت قيمة المغامرة في الفن.”
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…