حروب وصراعات وحوادث وحرائق وزلازل وكوارث بيئية وارهاب وأوبئة وجوائح وغيرها وتتعدد التهديدات الصحية وأثارها ومضاعفاتها على المجتمعات التي تستوجب الجاهزية التامة للتأهب والاستجابة للتعامل مع كل الكوارث والأزمات الصحية لتقليل الأضرار والخسائر البشرية ، والتي تتطلب توفر خدمات عالية للإسعاف والطوارئ الصحية بمرجعية علمية دقيقة وخبرة عالية ، ومظلة تشريعية وقانونية ، وإمكانيات كاملة ..
وهيكلية تنظيمية واستراتيجيات وخطط وبرامج وأدلة العمل الكفيلة بتحقيق نتائج ايجابية للتأهب في التعامل مع كل الأزمات والتهديدات الصحية ، وإجراءات تنفيذية للإخلاء الطبي وتفريغ المستشفيات من الحالات التي بالإمكان علاجها بالبيوت او الاحالة لمستشفيات اخرى ، مع ضمان إستمرارية تقديم الخدمات الصحية للمرضى .وتحديد المستشفيات المعنية والتي تقدم جميع الخدمات لحالات الطوارئ مهما كانت ظروفها الصحية ،لإمكانياتها المتكاملة في التشخيص والعلاج والسعة السريرية والعنايات الفائقة وغرف عمليات متكاملة لاجراء جميع التدخلات الجراحية والكوادر المؤهلة ..
مع توفر وجاهزية فرق الإسعاف والإخلاء الطبي ومقدمي الخدمات الصحية المكانية والميدانية المؤهلين ، ووسائل النقل المخصصة للتدخلات الطبية الخارجية ، ( سيارات الاسعاف المجهزة والعناية الفائقة وسيارات التدخلات الجراحية ، والمعامل والأشعة المتنقلة ، وبنوك الدم ، ونقل اللوجستيات والأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية المنقولة ، والسيارات الإدارية والإتصالات ، والإسعاف الطائر
ومراعاة المناسب منها لطبيعة وتضاريس وظروف وامكانيات المنطقة والاستخدام الامثل لكل الوسائل المتاحة ..
مع وضع هيكليات وآليات وأدوار ومهام محددة لجميع الفرق المعنية ، وبرتوكولات وأدلة العمل الخاصة بتقديم الخدمات المكانية والميدانية والإخلاء والاحالة للمستشفيات ومن بين المستشفيات وبعضها ،
وتأمين سلاسل الأمداد الطبي لجميع مناطق الخدمات الخارجية والميدانية والمستشفيات والمرافق الصحية العامة والخاصة والخدمات الصحية المنزلية بما يغطي جميع الاحتياجات من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية وأدوات الحماية لكل الناس..
وتوفر شبكة إتصالات ونداءات واستخدام كل وسائل الاتصال والاعلام على ان تكون محددة المهام والمسؤوليات والسلطات ..
وتقسيم البلاد لدوائر أو مربعات متقاطعة ، وتحدد نقاط إدارة الأزمة ، والمسارات والطرق البديلة والاماكن القابلة لتكون مستشفيات ميدانية ، وضمان حركة وانسيابية الفرق الطبية ضمن النوافذ الزمنية المسموحة ، مع التوزيع المدروس للخدمات الطبية والتمركزات الثابتة والدائمة والمتحركة التي تغطي جميع المناطق ..
وفي القرى والمدن الصغيرة ، أو البعيدة ضرورة أن يكون من طبيعة العمل المعتاد للمستشفيات الجاهزية التامة للتعامل مع التحديات والتهديدات الصحية مهما كانت ، وأن يكون للمستشفيات إمكانيات تغطي خدمات الطوارئ والإسعاف داخليًا وخارجيًا ، والتنسيق مع إدارة الأزمة الفرعية أو الرئيسة…
وتأهيل جميع المستشفيات على الاستعداد والمرونة والقدرة والاستجابة على التعامل مع مختلف الأحداث الطارئة وآثارها المحدودة والجماعية داخليًا أو في محيط الجغرافيا والسكان المنوط بتقديم الخدمات الصحية لهم ..
إن التهديدات الصحية كثيرة ومتنوعة ويجب أن يتم تدريب وتأهيل المجتمع ، وفرق طب الطوارئ والإسعاف ، وجميع العاملين بالقطاع الصحي على جميع التهديدات الصحية والتعامل معها ، وتكرار برامج وسيناريوهات المحاكاة للأحداث المتوقعة وضرورة تامين فرق الطوارئ والإسعاف وحمايتهم وتأمين جميع المستشفيات والمرافق الصحية العامة والخاصة والأهلية والميدانية ،
مع التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي ، والمعلومات عن السكان وظروفهم الصحية وتوزيعهم لتسهيل عمليات الإنقاذ وتقديم الخدمات الطبية والدعم الإنساني والتكامل مع خدمات الإسعاف العاملة بوزارة الصحة والأجسام الصحية الأخرى وفي الحالات الطارئة تخضع جميعها لسلطات عليا موحدة للطوارئ والإسعاف والانقاذ .
والتنسيق التام والعمل الجماعي مع القطاعات الأخرى المعنية ( فرق الإنقاذ والمطافي والدفاع المدني والشرطة والنيابة وكل من له علاقة ) .
إن التهديدات الصحية تشكل أعباء كبيرة على المجتمعات والنظم الصحية ، مما يستوجب إعادة النظر في مفهوم النظم الصحية ، وطرق وأساليب عملها ، واعتبار أن التحديات الصحية كبيرة وخطيرة ويجب أن تكون أساسيات بناء النظام الصحي .
وأن يكون لطب الإسعاف والطوارئ شأن آخر يغطي جميع مستويات الخدمات الصحية ويتداخل ويتكامل معها لمجابهة كل التحديات والتهديدات ، وأن تُسخر له كل الإمكانات ، والتعليم والتدريب والتأهيل العالي والمستمر ، واعتماد طب الطوارئ من أعمدة النظم الصحية الرئيسية ..
طب الطوارئ إنقاذ للحياة وتقليل للخسائر بالتأهب والاستعداد والاستجابة والخبرة والإمكانيات والإدارة والوقت …
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…