بعد أن عرضت أعمالها في المتاحف والمعارض الفنية في أوروبا وأمريكا وأسياء وطافت بها أهم المدن والعواصم العالمية اليوم تحل الفنانة التشكيلية الاسبانية” ايما مونتويا” ضيفة بالعاصمة الليبية طرابلس في أول معرض لها بقارة أفريقيا، خلال الفترة من 14 إلى غاية 19 سبتمبر 2022م برعاية السفارة الإسبانية وبالتعاون مع دار الفنون
أستهلت الفنانة التشكيلية الاسبانية” ايما مونتويا” زيارتها بمحاضرة مساء الأربعاء الموافق 14 سبتمبر بمنزل السفير الإسباني/ خافير لاراتشي، وأدارت الأمسية السيدة/ كارمن كارنيس قنصل إسبانيا بطرابلس، بإشراف الإعلامي/ سالم سلطان وتنظيم كل من الفنانين/ مريم الصيد وصبري سلطان، وزهيرة المبروك، وحنان المجراب، بحضور طلبة وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد العالي لتقنيات الفنون، وكلية الفنون والإعلام والفنانين والمهتمين بالفنون التشكيلية بطرابلس، تناولت الفنانة/ ايما خلالها، الكيفية التي ينتهجها التشكيلي لتسويق عمله، بالاستفادة من الفرص التي تتاح له وتطويعها لهذا الغرض، بهدف التعريف بفنه وإبداعه.
وأوضحت أن رحلة الفنان سباق مستمر لا ينتهي، وهو مسار نفسي ملهم لاكتشاف الذات وتحديد أولوياته وأهدافه، وهو طموح مشمول أيضا بالرغبة في تحقيق أرباح.
وتابعت: «لذا وجب الاتجاه إلى عناصر تساعد في إنجاز هذه الخطوة، عبر السعي لها لا انتظار حصولها، ففكرة أن تأتي مؤسسة أو مركز أو دار عرض لاقتناء لوحاتك تبدو رؤية غير منطقية، ولكي يحدث ذلك لا بد من تحقيق التراكم الفني والاشتغال على إثبات جدارتك، وأن تكون هذه التجربة مقنعة لمن يود الاطلاع عليها».
وفي مساء يوم الخميس 15 سبتمبر افتتح بمقر دار الفنون بطريق السكة بطرابلس المعرض الفني للفنانة بعنوان “قصائد المياه ” بكلمة لسعادة السفير الاسباني/ خافير لاراتشي وبحضور القنصل الأسباني والقائمين على دار الفنون وعشاق الفنون التشكيلية ويستمر المعرض إلى غاية الأثنين الموافق 19 سبتمبر 2022م ويضم المعرض 7 لوحات زيتية رسمتها الفنانة بشهقة نفس واحد مستلهمة من مجاهل الصحراء الليبية شعرية نبوءة ألوانها ومن أمواج البحر تستسيغ الرمال مذاق الملح، ففي حالتيّ الماء والسراب يصطدم النقيضان العطش بأحلام الرحلة.
وتضيف، إلى أنها سعت من خلال هذا المعرض لخوض حوار مفتوح بين المتلقي والعمل حيث إمكانيات التفسير المتمثلة في الكثبان الصحراوية رائعة ولا نهائية وهذه رحلة شخصية نواجه فيها أمنياتنا ومخاوفنا،
وهي من مواليد مدينة بلباو الواقعة في الشمال الأوسط بإسبانيا حاصلة على شهادة بكلية الفنون الجميلة من جامعة إقليم الباسك، لديها مشاركات كثيرة في عدد من المعارض والمتاحف الإسبانية والدولية.
قالت فيه: فيما يخص الحدث الثقافي الذي أقيم برعاية السفارة الإسبانية وكنت أحد الأعضاء المنسقين له رفقة زملاء أخرين كانت البدية بمحاضرة الفنانة ” ايما مونتويا ” والتي قدمت محاضرة بمنزل السفير تحدثت فيها عن تجربتها الفنية وعن كيفية تسويق الاعمال الفنية وفي اليوم التالي إفتتاح معرض قصائد المياه
وأضافت انه لشئ جميل الانفتاح على ثقافات أخرى وان يطلعوا الفنانين على ثقافة أخرى أو لون وطابع أخر من الفن التشكيلي والتعرف على الحركة التشكيلية في الخارج وهي تغذية بصرية وهو معرض جميل تضمن 7 لوحات بطابع واحد عن الماء والصحراء والبحر بمسقط من الأعلى وهو فرصة وخصوصا للطلبة بأن يطلعوا على مدارس مختلفة وخصوصا المدرسة الإسبانية العريقة وخصوصا إن الفنانة “ايما مونتويا” أعطت فرصة للطلبة خلال المحاضرة بتقديم أسلتهم وهي حاولت ان تجيب على جميع الأسئلة .
كنت رفقة الفنانة مريم الصيد والأستاذ سالم سلطان نعمل من أجل هذا الحدث مند فترة واليوم الحمدلله وفقنا في إقامة المعرض بالتعاون مع السفارة الأسبانية ودار الفنون ومثل أي عمل توجد عراقيل وبفضل الله استطعنا ان نتجاوزها
كان من ضمن البرنامج إقامة ورشة عمل للفنانة ايما مونتويا بمنزل السفير بحضور مجموعة من الفنانين وطلبة وأعضاء هيئة تدريس تحدثت فيها عن تجربتها وتسويق الأعمال وأود أن أنوه هنا حول بعض الأسئلة التي طرحت كانت من الأفضل ألا تطرح خلال المحاضرة حتى في حق الفنانيين الليبيين كنت أتمناهم أن يعرفوا بالفن الليبي مثل ماهي عرفت بفنها وخصوصا إن لدينا قامات تستحق الإحترام والتقديرعلى مستوى عالمي ولهم القدرة في الشغل والأداء والتعامل والحق همشوهم ونحن كعرب لدينا عقدة الخواجة والاسئلة كانت معضمها هزلية وللأسف أقول هذه الكلمة ، كان يجب أن تكون الأسئلة أفضل من هذا حتى يعرفوا إن ليبيا لديها فنانين معاصرين قدموا فن جميل وشرفوا ليبيا في الخارج ولا أعرف هل هو تقصير أو عدم دراية.
الحمدلله كنا موفقين في هذا الحدث وخصوصا بالتعاون مع مريم الصيد وزهيرة العلاقي وحنان المجراب وكل الثقافات تقارب سواء على مستوى دول الجوار أو القارات الأخرى نتعرف على ثقافة الانسان في الدول الثانية حتى نتعايش معها ونطور وننمي أنفسنا وهذا مهم للفنان الغربي والاوروبي الفنانة ايما مونتويا كسبت تجربة من خلال زيارتاتها وإطلاعها على ثقافة الدول الأخرى وشكرا للسفارة التي دعت الفنانة وأقامت لها هذا المعرض وهذا من باب الحرص على فنهم ودعم للفنانين وتعريف بالثقافة الإسبانية وهذا يدعونا لمحاولة تقديم أنفسنا كفانين ليبيين بالصورة الصحيحة خصوصا إننا لدينا فنانين وثقافة وقدرات وللعلم إن الحضارة اللإسبانية إمتداد للحضارة الأندلسية التي كانت حضارة عربية وأثارها مازالت موجودة إلى اليوم في المعمار والثقافة والأدب ومؤثرة في حياتهم العامة إلى اليوم
وفي الختام نؤكد إننا في ليبيا لدينا فنانين مهمين على مستوى عالمي ولا أريد ان أذكر أسماء حتى لا أظلم أحد منهم أستطاعوا خلال مسيرتهم تقديم أعمال فنية مميزة.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…