طوفان الأقصى في يومها الـ14
غزة تترقب دخول المساعدات وسط مجازر مستمرة للاحتلال
يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق واسعة ومتفرقة في قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي، من دون أي اعتبارات للمناطق المأهولة أو تلك التي لجأ إليها النازحون للاحتماء من نيران القنابل.
وتشير إحصائية الشهداء التي ترتفع على نحو متسارع منذ اليوم الأول للحرب إلى اقتراب عددهم من 4000 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء. على صعيد آخر، تسود حالة ترقب لدخول أولى قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة.
التطورات الميدانية للحرب على غزة .
دوت صفارات الإنذار في عسقلان وأسدود و”غلاف غزة”، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وزيرة الصحة الفلسطينية: شعبنا يتعرض لإبادة جماعية
وصفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الجمعة، ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بـ”الإبادة الجماعية”، مشيرة إلى أن الاحتلال كسر جميع المحرمات، واستهدف كل ما نص القانون الدولي على تحييده وقت الحروب، مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس.
وتابعت، في بيان صحافي، أنّ مجزرة مستشفى المعمداني تبعتها يوم أمس مجزرة في كنيسة الروم الأرثوذكس، والتي خلفت أكثر من 17 شهيداً، لتثبت دولة الاحتلال أنها أدارت ظهرها بالكامل للمجتمع الدولي، وأنها لا تريد ترك أي مكان آمنٍ في قطاع غزة، لا في المشافي أو دور العبادة أو المدارس التي تستخدم كملاجئ للعائلات النازحة، حيث هدمت وقصفت أكثر المستشفيات و20 مسجداً وكنيستين والعديد من المدارس.
وقالت الكيلة إنّ إسرائيل وهي تدعي القضاء على الإرهاب تمارس أبشع أنواع الإرهاب بحق جميع الفلسطينيين، مسلميهم ومسيحيين كبارهم وصغارهم، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم.
وحذرت من أنّ كوارث صحية مركّبة يشهدها قطاع غزة، فإلى جانب سقوط آلاف الشهداء والجرحى، هناك تحذيرات من تفشي الأمراض واختلال نظام التطعيم الصحي في قطاع غزة، ما ينذر بالأسوأ في قادم الأيام إذا استمر هذا الصمت العالمي على الجرائم الإسرائيلية.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الحوامل والأطفال وكبار السن يعانون بشكل مضاعف نتيجة الحرب، وسط تحذيرات من آثار هذه الحرب على الفئات الأضعف والتي نص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على حمايتهم وتحييدهم.