هل تعتني بشخص مصاب بكوفيد 19 في المنزل؟ هل تمارس العناية الذاتية حاليًا في المنزل؟ تعلّم عن الحالات التي تستدعي رعاية طارئة وما يمكنك القيام به لمنع انتشار العدوى.
إذا كنت مصابًا بكوفيد 19 وتتولى رعاية نفسك في المنزل أو كنت تعتني بشخص عزيز مصاب بهذا المرض، فقد تكون لديك بعض الأسئلة. كيف تعرف ما إذا كنت بحاجة لطلب الرعاية الطارئة؟ ما هي مدة العَزل اللازمة؟ ما الذي يمكنك فعله لمنع انتشار الجراثيم؟ كيف يمكنك دعم شخص عزيز مصاب بالمرض وكيف تتحكم بتوترك؟ فيما يلي ما تحتاج إلى معرفته.
سيشعر معظم من يُصابون بمرض كوفيد-19 بتوعك خفيف فقط ويمكن تعافيهم في المنزل. وقد تستمر الأعراض بضعة أيام، كما قد يشعر من أُصيبوا بالفيروس بتحسن خلال أسبوع تقريبًا. وتهدف معالجة المرض إلى تخفيف الأعراض، وهي تشمل الراحة وتناول السوائل ومسكنات الآلام.
لكن، يجب على كبار السن والمرضى المصابين بحالات طبية أخرى – بأي عمر كانوا – الاتصال بالطبيب فور بدء ظهور الأعراض. فهذه العوامل تزيد خطر تعرض المصابين بمرض كوفيد-19 لحالة مرضية شديدة.
يجب اتباع توصيات الطبيب بشأن الرعاية والعزل المنزلي لنفسك وأحبائك. وإذا كانت لديك أي أسئلة بشأن العلاجات، يمكنك التحدث مع الطبيب. وساعد المريض في الحصول على احتياجاته من البقالة وأي أدوية، بل والعناية بحيوانه الأليف، إن احتاج لذلك.
من المهم أيضًا التفكير في مدى تأثير رعاية شخص مريض على صحتك. فإذا كنت من كبار السن أو مصابًا حاليًا بمرض، كأمراض القلب أو الرئة أو السكري، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). لذلك، ننصحك حينئذٍ بعزل نفسك عن الشخص المريض، وإيجاد شخص آخر ليقدِّم الرعاية له.
راقب نفسك أو من تحب بعناية لمعرفة مدى تفاقم الأعراض. وإذا بدا أن الأعراض تزداد سوءًا، فاتصل بالطبيب.
قد يوصي الطبيب باستخدام مقياس تأكسج نبضي منزلي، خاصة إذا كان المريض لديه عوامل خطر تجعله عرضة للإصابة بحالة شديدة من مرض كوفيد-19 وتظهر عليه أعراض مرض كوفيد-19. مقياس التأكسج النبضي هو مشبك بلاستيكي يوضَع على أحد أصابع اليد. ويمكن أن يساعد الجهاز في فحص التنفس بقياس كمية الأكسجين في الدم. وتزيد الحاجة إلى دخول المستشفى إذا انخفضت القراءة عن 92%. وإذا أوصى الطبيب باستخدام مقياس تأكسج نبضي، فتأكد من فهمك لكيفية استخدام الجهاز بشكل صحيح ومتى يجب أن تستدعي القراءة الاتصال بالطبيب.
إذا شعرت أنت أو الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 بعلامات تحذيرية طارئة، فيجب طلب عناية طبية عاجلة. اتصل بالرقم 911 (في الولايات المتحدة) أو رقم الطوارئ في مدينتك، إذا تعذر إيقاظ المريض أو لاحظت أي علامات طوارئ، بما في ذلك:
إذا كنت مصابًا بكوفيد 19، يمكنك المساعدة في منع انتشار العدوى.
لحماية نفسك أثناء العناية بشخص مصاب بكوفيد 19، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بما يلي:
يُستخدم العزل الصحي لفصل مرضى كوفيد 19 عن غيرهم. إذا كانت مناعتك ضعيفة فاستشر طبيبك بشأن الموعد المناسب لإنهاء العزلة المنزلية. إذا كنت تشك أو تعرف أنك مصاب بكوفيد 19 وكانت لديك أعراض، فإن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها توصي بأنه بإمكانك مخالطة الآخرين بعد انقضاء الفترات التالية:
لا يحتاج معظم الأشخاص للخضوع لفحوصات لتحديد ما إذا كان بإمكانهم مخالطة الآخرين.
إذا كنت ترعى شخصًا مصابًا بكوفيد 19 ولكنك لم تأخذ اللقاح بالكامل، فإن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) توصيك بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا بعد المخالطة الأخيرة للشخص المريض، وبأن تراقب أي أعراض قد تدل على إصابتك بكوفيد 19. حاول الابتعاد عن أفراد أسرتك. إذا كانت لديك أعراض، فاعزل نفسك. قد تتضمن الخيارات الأخرى إنهاء الحجر الصحي بعد 10 أيام إذا لم تكن لديك أعراض وتعذر إجراء الاختبار، أو إنهاء الحجر الصحي بعد 7 أيام إذا تلقيت نتيجة اختبار سلبية. استمر في مراقبة الأعراض لمدة 14 يومًا.
ومع ذلك، إذا كنت تعتني بشخص مصاب بكوفيد 19، فلا داعي للبقاء في المنزل في الحالات التالية:
إذا كنت قد تلقيت اللقاح بالكامل، فاخضع للاختبار بعد مدة تتراوح بين 3 و 5 أيام من التعرض، حتى لو لم تكن لديك أعراض. ويوصي الخبراء أيضًا بارتداء كمامة في الأماكن العامة لمدة 14 يومًا بعد التعرض أو حتى تحصل على نتيجة اختبار سلبية.
خلال فترة التعافي، بادر بالحصول على دعمٍ معنوي لك ولأي شخص عزيز عليك. تواصل مع الآخرين عبر الرسائل النصية، والمحادثات الهاتفية، ومحادثات الفيديو. عبِّر عن مخاوفك. تجنَّب المتابعة المستمرة لأخبار فيروس كوفيد-19. احصل على قدرٍ كافٍ من الراحة، وركز على الأنشطة الشيّقة، مثل القراءة، أو مشاهدة الأفلام، أو المشاركة في ألعاب الإنترنت.
إذا كنت تقدم الرعاية لشخصٍ عزيزٍ عليك مصاب بفيروس كوفيد-19، فقد تشعر بالتوتر. وقد يساورك قلقٌ بشأن صحتك وصحة الشخص المريض. وربما يؤدي هذا الشعور إلى التأثير على قدرتك على تناول الطعام، والنوم، والتركيز، كما قد يؤدي إلى تفاقم حدة المشاكل الصحية المزمنة لديك. كذلك قد يؤدي إلى زيادة استخدامك للكحول أو التبغ أو غيرها من الأدوية.
إن كانت لديك مشكلة متعلِّقة بالصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب، فاستمر في تلقي العلاج. واتصل بطبيبك أو اختصاصي الصحة العقلية إذا ساءت حالتك.
اتبع هذه الخطوات للاعتناء بنفسك:
قد يساعدك الاعتناء بنفسك على التكيُّف مع الضغوط. كما يجعلك قادرًا على دعم أي شخص عزيز عليك أثناء التعافي.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…