على خلفية ما نشرته ليبيا الإخبارية حول مصارف الدم رئيس مصرف الدم بالمستشفى الجامعي طرابلس يقول:-
تسجيل 70 متبرعا يوميا و20 ألفا سنويًا ما ينقصنا هو نشر ثقافة التبرع بين المواطنين
ثقافة التبرع لضمان توفير الدم والتحفيز لفوائدها لإنقاذ المرضى و توفير مخزون يتم الرجوع إليه عند الحاجة
طرابلس مارس 2019 م .. أعلن رئيس مصرف الدم بالمستشفى الجامعي طرابلس ” الطبي” المهندس “عباس محمد الطاهر”، سجلت وحدة الإحصاء بالمصرف عدد 70 متبرعا بالدم يوميا وأكثر من 20 ألف متبرع في العام. وأكد بأن مصرف الدم يعتبر أحد ركائز العمل في أي مستشفى لما يقدمه من خدمات متمثلة في تجهيز وحدات الدم وفصلها إلى مكونات الدم وهي “خلايا الدم الحمراء وصفائح الدم والبلازما”.
زيادة حجم العمل موضحاً بأن معظم الأقسام الطبية وخصوصاً الأورام ،الكلى ، القلب المفتوح تعتمد على وحدات الدم للقيام بعملها بالصورة الصحيحة. وكشف بأن مصرف الدم بالمستشفى الجامعي، ازداد عليه الطلب خلال الأسابيع الأخيرة مع استئناف العمل في عمليات القلب المفتوح كبار بعد توقف دام أربعة سنوات، وكذلك أقسام الأورام التي تعتمد في عملها على خلايا الدم الحمراء والبلازما .
دعم إدارة المستشفى واشتكى من النقص في بعض مواد التشغيل نتيجة زيادة حجم العمل رغم الجهود التي تبذلها إدارة المستشفى بتوفير احتياجاته حتى لا يتوقف عن تقديمه خدماته للمرضى.
ثقافة التبرع وفي السياق نفسه، أكد” عباس”، إلى جانب نقص مواد التشغيل هناك نقص الوعي لثقافة التبرع الطوعي لدى المواطنين التي تعاني منها كل مصارف الدم في ليبيا ما يسبب عجز في توفيره، وخاصة للحالات المستعجلة. موضحاً بأن ثقافة التبرع تتطلب جهدا كبيرا بتكاتف جهود الجهات ذات العلاقة لإيصال فكرة التبرع الطوعي لضمان توفير وحدات الدم بكل سهول ويسر وتحفيز المتبرع لفوائد التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة مريض والعمل على توفير مخزون يتم الرجوع إليه عند الحاجة.
متبرعين منتظمين
وأشاد بالجهود التي يبذلها عدد كبير من المتبرعين الطوعيين المنتظمين الذين لديهم تواصل مع المصرف ويمكن الاتصال بهم عند الضرورة وعدد كبير منهم يلبون النداء ويحضرون للتبرع على وجه السرعة. كما أشاد المهندس “عباس” بالجهود التي يبذلها فريق العمل التابع لمصرف من جهود مضنية رغم قلة الإمكانيات وصغر حجم المكان مقارنة بحجم العمل الذي يقدمه.
اليوم الوطني للتبرع وأعلن عن الترتيبات التي اتخذها المصرف للاحتفال باليوم الوطني لتبرع يوم 30 من الشهر الحالي بالتنسيق مع مصارف دم مستشفيات طرابلس يتم خلالها استعراض المشاكل التي تعانيها المصارف وكيفية إيجاد حلول لها لتذليل الصعاب التي تعيق سير عملها، والعمل على نشر ثقافة التبرع بالدم وحث الجهات ذات العلاقة الاهتمام بمصارف الدم حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها إنقاذ الأرواح في حالات الحرب والسلم باعتبار إحدى ركائز العمل بالمستشفيات لضمان إجراء العمليات ومنح الدم لمستحقيه . وأكد بأن مصرف الدم بالمستشفى الجامعي لديه تواصل وفي حال حدوث أي عجز في الدم يتم التواصل مع المصارف الأخرى والمصرف المركزي لسد العجز من اجل إنقاذ حياة المرضى.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…