على هامش فعاليات مهرجان المدينة العائلى للتسوق : مهرجان كبير للثقافة العربية بمصراتة

على هامش فعاليات مهرجان المدينة العائلى للتسوق :
مهرجان كبير للثقافة العربية بمصراتة
المهرجان برعاية الهيئة العامة للثقافة ومكتب الثقافة مصراتة وبتنظيم مفوضية المجتمع المدني بالمدينة :
■ كتب : بشار الكور ■ تصوير : اشرف الخويلدي

برعاية الهيئة العامة للثقافة المثمتلة في المكتب الثقافي مصراتة وبتنظيم مفوضية المجتمع المدني في المدينة اقيم مساء يوم 14فبراير 2019 بقاعة الشهداء على هامش مهرجان مصراتة العائلي للتسوق حفل اختتام ملتقى الثقافة العربية والذي أستمر طيلة خمسة أيام ..حيث حضر رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن أونيس هذا الملتقى وألقى كلمة بالمناسبة هنأ فيها الشعب الليبي على الذكرى الثامنة لثورة فبراير وترحم على الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين و أبدى سعادته بهذه المشاركة من قبل الجاليات العربية وأثنى على الفن الجميل والتراثى الذي قدموه في هذا الملتقى.
وأكد رئيس الهيئة اعتماده لهذا المهرجان الذي سيقام سنوياً في شهر فبراير كما تمنى مشاركة باقي الجاليات العربية التى لم تشارك هذا العام أسوة بالجاليات التى شاركت والمتمثلة في الجالية المغربية والسودانية والفلسطينية والسورية.
وبحضور المستشار السوداني بالسفارة عوض المعوض والقنصل بالسفارة حسن الحسيني حيث تكريم الفرق المشاركة في الملتقى بدرع مقدم من الهيئة العامة للثقافة.
فيلم وثائقي ومحاضرات ومسرحيات
واستقبلت قاعة الشهداء بمدينة مصراتة, يوم الأربعاء 13 فبراير وضمن فعاليات اليوم الرابع لمهرجان الثقافة العربية الأول, تضمن عدة نشاطات ثقافية حيث شملت تقديم فيلم وثائقي عن فلسطين ومحاضرة عن الروابط الاجتماعية بين المغرب وليبيا وعرض للعراضة الشامية, ومسابقة رسم حر للأطفال وعرض مسرحي.
وبدأت الفعاليات بمحاضرة عن الروابط الاجتماعية بين المغرب وليبيا ألقاها الدكتور جمعة ريان وأدارها الأستاذ خالد الجطلاوي, وعرض فيلم وثائقي عن فلسطين مع نقاش تفاعلي, إضافة إلى وصلات غنائية ورقصات فلوكلورية قدمتها فرقة سيوف الشام للعراضة الشامية , .
وتميزت الأمسية بعرض مسرحي أدته فرقة صلاح الدين للمسرح والموسيقى بعنوان “الحديقة”, وتضمنت الأمسية مسابقة للرسم الحر التي ينظمها معرض دونا يومياً للأطفال.
واختتمت الفعاليات بأمسية مسرحية للمسرح الوطني مصراتة حملت عنوان “الأقنعة”.

عروض فلكلورية
ضم المهرجان السياحي والثقافي في يومه الثالث العديد من الفعاليات, والأنشطة التسويقية والترفيهية, حيث التقى الجمهور مع عدة عروض فلكلورية للفرق المشاركة في المهرجان التي نالت إعجاب الجمهور الحاضر .
النصف الثاني من ثالث أيام المهرجان احتضنته قاعة الشهداء, حيث تضمن محاضرة بعنوان ” سوريا مهد الحضارات” ألقاها الأستاذ ياسر ياسين, ومحاضرة عن التواصل الاجتماعي للدكتور محمد الغزال, كما نثر معرض دونا فرحة على الأطفال عبر إقامته لمسابقة الرسم لليوم الثالث على التوالي.
والتقى الجمهور مع فرقة احيدوس المغربية والذي قدمت عرضا نال استحسان الحضور, وتضمن كذلك لوحة فنية شاركت بها الجالية المغربية التي عكست الثقافة المغربية من خلال تجسيد طقوس العرس المغربي وكان ختام اليوم الثالث مع أمسية للشعر الشعبي

محاضرات ومسابقات
تضمنت فعاليات اليوم الثاني محاضرة بعنوان” مصراتة الجذور التاريخية للاسم” للدكتور علي اسيمو, ومحاضرة عن تاريخ السودان, وعرض موسيقي سوداني, بالإضافة الى عرض مسرحي من تقديم الجالية السودانية, وكان الأطفال على موعد مع مسابقة للرسم, وشهد اليوم الثاني أقبالاً كبيراًً من جمهور المعرض لزيارة المعارض وأجنحة الدول المشاركة في المهرجان بقاعة الشهداء, ودارت كذلك فعاليات دوري الكرة المصغرة وسط تنافس فرق الجاليات العربية المشاركة. واختتمت فعاليات اليوم الثاني بقراءات من الشعر الفصيح.
افتتاح كبير ومعارض مميزة
وكان المهرجان السياحي الثقافي, في نسخته الثانية تحت شعار ” مصراتة تحتضن الوطن” افتتح يوم الأحد 10 فبراير 2019 مهرجان الثقافة العربية نظمته مفوضية المجتمع المدني, بالتعاون مع مكتب الهيئة العامة للثقافة, بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة 17فبراير, بحضور السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة حسن اونيس, ورئيس مكتب مفوضية المجتمع المدني مصراتة, وأعضاء المجلس البلدي مصراتة, وعدد من الضيوف, والإعلاميين, ووجوه فنية ورياضية مرموقة, وعدد من الجاليات العربية المتواجدة بليبيا.
وألقيت عدد من الكلمات في افتتاح المهرجان أكدت على أهمية مثل هذه المهرجانات لغرس الثقافة الايجابية ولإظهار الثقافة بالمظهر الذي يليق بها, ولنشر الوعي الثقافي والفن وتحقيق التطوير في الجانب الثقافي.
وقام السيد رئيس الهيئة بافتتاح المعارض المقامة في قاعة الشهداء والتعرف على محتوياتها, والتي تتضمن معرضاً للفنون التشكيلية وللمشغولات اليدوية التراثية, إلى جانب خيام الجاليات العربية التي تحتوي على الأزياء الوطنية لكل بلد مشارك وتتضمن تراثها الثقافي.