ظهور هذا العدد الكبير من الحالات المصابة بفايروس كورونا بمختلف مسمياتها ( جديدة – مخالطة – قادمة من – عائدة ) في عدة مناطق مختلفة في توقيت واحد هو بدون ادنى شك مؤشر خطير ينبئ بما هو أسوء ..
فشل إدارة ملف كورونا في ليبيا بات لا يحتاج إلى عبقري لكي يكتشفه !
فعندما بدأت دول العالم تستعد لإعلان الانتصار الساحق على المرض ، يفاجئنا دهاقنة نصف المليار بإطلاق العنان للفايروس للتمدد في كل الإتجاهات !
اما حالة الإنكار لدى العامة التي تتزايد رغم تسجيل المزيد من الحالات ، فسببها الرئيسي الريبة التي تخلفها أغلب بيانات مركز مكافحة الأمراض ، وكذلك الثقة المفقودة في ألية صرف أموال لجان كل الأزمات ومن بينها هذه الأزمة !
المسؤولون في دولتنا الفاشلة والمنقسمة دون إعلان لازلوا يتعاملون مع هذا المرض الذي أعلنه العالم جائحة القرن بمبدأ الغنيمة والفرصة السانحة لإمتصاص الميزانيات المخصصة ويغضون الطرف على أبسط اجراءات وقاية وحماية الشعب، وما إعادة مسافرين من دول موبؤة دون كشف صحي إلا دليل حي لذلك !!
لم نستوعب الدرس ونصر على أننا أفضل من دول العالم الأكثر تطوراً طبياً وعلمياً والتي لم تجد الحل إلا في تشديد الاجراءات الإحترازية والوقائية بالتباعد الأمن ووقف الإختلاط ووقف التنقل بين المدن لمحاصرة الفايروس ..
لله الأمر من قبل ومن بعد ..
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…