في ذكرى رحيل والدي
في مثل هذا التاريخ من العام 1994 ، قابل والدي العزيز ” الحاج بالقاسم علي عاشور ” وجه ربه ، بعد رحلة عمر حافلة بالكفاح والمثابرة ، عامرة بالعطاء .
لقد كان عصاميا بنى نفسه وكيانه ” طوبة طوبة ” رغم اليتم بفقدان الأم منذ الطفولة المبكرة . علم نفسه بنفسه ليعيش بنبل ، وتحمل مسئولية الأسرة بكل رجولة .
فكان ذات وقت سائقا للقطار من طرابلس إلى أبوغيلان ، وسائقا لقطار الركاب ” اللاتورينا ” من طرابلس إلى زوارة ، وكان من أوائل الليبيين الذين تحصلوا على رخصة قيادة درجة ثالثة في ثلاثينيات القرن الماضي ، حيث كان لديه رخصة قيادة تحمل الرقم ” 37 ” فقط لا غير .
عمل في الصحراء في بدايات التنقيب عن النفط في أواخر الخمسينيات ، وساهم بحكم معرفته بدروبها في إيصال المؤن والمعونات للثوار الجزائريين .
رحم الله أبي ، وأحسن قبوله ، وبنى له قصرا في الجنة .
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…