شكلت فترة التوقف الدولية الأخيرة فرصة للوقوف على مدى جاهزية كل منتخب من المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2022، وذلك قبل 50 يوما من انطلاق الحدث الكروي العالمي في قطر.
وخاضت المنتخبات في الأيام الماضية مباريات قد تكون الأخيرة قبل بداية مونديال قطر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فهل قدمت لنا نتائج تلك المباريات نظرة عن أبرز المنتخبات المرشحة للفوز باللقب العالمي؟
استعرض تقرير لصحيفة “غارديان” (The Guardian) البريطانية موقف كل المنتخبات المشاركة في البطولة وترتيبها وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويبدو أن منتخب البرازيل، متصدر التصنيف العالمي، في أفضل رواق للمنافسة على اللقب، فزملاء المتألق نيمار لم يخسروا سوى مرة واحدة في آخر 29 مباراة، لكن ما يلقي بظلال من الشك حول هذا المنتخب هو عدم مواجهته أي منتخب أوروبي منذ خسارته أمام بلجيكا في بطولة كأس العالم الأخيرة.
وغير بعيد عن البرازيل، يبدو منتخب الأرجنتين الذي يقوده المدرب ليونيل سكالوني أكثر تناغما وتماسكا، وذلك ما سمح له بتحقيق سلسلة من 35 مباراة من دون هزيمة، على بعد مباراتين من الرقم القياسي المسجل باسم إيطاليا.
وتواجه الأرجنتين الشكوك نفسها لأن زملاء ليونيل ميسي لم يواجهوا سوى منتخبي إيطاليا وإستونيا من أوروبا في الفترة التي تلت خروجهم من ربع نهائي مونديال روسيا 2018 أمام فرنسا.
وتخوض البرازيل كأس العالم في المجموعة السابعة إلى جانب صربيا وسويسرا والكاميرون، أما الأرجنتين فتلعب في المجموعة الثالثة إلى جانب السعودية والمكسيك وبولندا.
ستكون منتخبات القارة العجوز أمام فرصة لمواصلة السيطرة على لقب كأس العالم الذي لم يفلت من منتخبات القارة منذ نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وتحيط بعض الشكوك بمنتخبات مثل إسبانيا التي تلقت أمام سويسرا في الأسبوع الماضي أول خسارة على أرضها منذ 4 سنوات، أو فرنسا -حاملة اللقب- التي ضربتها سلسلة إصابات أبعدت عددا من ركائز الفريق، أو ألمانيا التي تحتاج لمعالجة عيوب صارخة كشفت عنها مباراتها أمام المجر أخيرا والتي كانت أول هزيمة للمدرب هانسي فليك بعد 14 مباراة على رأس منتخب الماكينات.
وبعد أن أثار الإعجاب بالوصول إلى نصف نهائي مونديال روسيا ونهائي أمم أوروبا (يورو 2020)، جاء فضل منتخب إنجلترا في تحقيق أي فوز في آخر 6 مباريات ليقلّص آمال المنتخب الذي يقوده غاريث ساوثغيت.
في المقابل، تبدو منتخبات أخرى من قارة أوروبا قادرة على تحقيق رحلة مثالية، مثل هولندا التي استعادت بريقها مع المدرب لويس فان غال، وهو ما أحيا الآمال بتكرار إنجاز مونديال 2010 حين بلغت النهائي، بينما تطارد بلجيكا حلم التتويج باللقب الأغلى ويبدو أنه آخر موعد سيشهد حضور كل نجوم هذا الجيل الذهبي بقيادة المتألق كيفين دي بروين، ولا تقف الدانمارك بعيدا عن هؤلاء وذلك ما ظهر في تفوقها الواضح على فرنسا أخيرا وهو الفوز الذي عزز ثقة الفريق الذي حقق مسيرة طيبة في منافسات أمم أوروبا (يورو 2020).
من جانبه، سيكون منتخب كرواتيا على موعد مع تأكيد جدارته بلقب وصيف النسخة السابقة، ويصل رفاق لوكا مودريتش إلى مونديال قطر بعد تصدرهم بجدارة مجموعتهم في دوري الأمم التي ضمّت الدانمارك وفرنسا.
ويجب أن تكون جميع المنتخبات المشاركة في كأس العالم حذرة من سويسرا؛ فلم تكتف بالفوز على البرتغال في يونيو/حزيران الماضي، بل فازت أيضا على إسبانيا بعرض مثير للإعجاب من الناحية التكتيكية، ويبدو المنتخب السويسري متمرسا ومستعدا بشكل جيد لإثبات نفسه في المراحل القادمة.
بعد إقالة البوسني وحيد حليلوزيتش في أغسطس/آب الماضي، كانت الأنظار متجهة نحو المدرب الجديد لمنتخب المغرب وليد الركراكي الذي نجح في أول اختبار له وأعاد الأمل للمشجعين؛ بعد فوز على تشيلي وتعادل أمام باراغواي مع أداء جيد من الفريق الذي استفاد من عودة النجم حكيم زياش.
وبعد 3 انتصارات متتالية، تلقى منتخب تونس هزيمة ثقيلة أمام البرازيل 5-1 في مباراة شكلت انتكاسة للفريق الذي بنى نجاحه الأخير على الذكاء الدفاعي، وزاد الضغط على المدرب جلال قادري المطالب بتعديل الأوضاع قبل الوصول إلى قطر لمواجهة منتخبات فرنسا والدانمارك وأستراليا في المجموعة الرابعة.
ولم يقدم منتخب قطر أداء ثابتا في مبارياته الأخيرة، وستكون المباراة الافتتاحية لكأس العالم أمام الإكوادور بعد 50 يوما من الآن اختبارا جدّيا لفرص “العنابي” في استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق مشوار مشرف في أول ظهور في هذا الحدث العالمي.
من جانبه، يقدم المنتخب السعودي أداء ثابتا تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، فقد خسر مرة واحدة فقط في مباريات المجموعة 10 في التصفيات، وبعد التعادل في آخر مباراتين وديتين أمام الإكوادور والولايات المتحدة سيواجه “الأخضر” اختبارا صعبا في المجموعة الثالثة أمام الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…