على الرغم من تزايد أعداد التلاميذ والطلاب في الفصل الواحد بجميع المراحل الدراسية بما يجعل مهمة المعلمين مستحيلة لتحقيق أهداف العملية التربوية والتعليمية في أغلب المدن، وخاصة بالمناطق الريفية إلا أن عشرات المدارس وخاصة بالمدن الكبيرة وأولها العاصمة طرابلس خصصتها وزارات التعليم المتعاقبة مقارا إدارية لعدد من إداراتها رغم أن تكوينها المعماري لايسمح بأن تكون كذلك وقد خصصت للدراسة وفقا لتصميماتها المعمارية التي تتضمن الفصول الدراسية والمعامل والمخازن وحجرات النشاط والأعداد المناسبة من المرافق كدورات المياه والملاعب التي أصبحت بقرار أرعن مقارا إدارية لعدد من الموظفين دون دراسة وفي الوقت الذي تعاني فيه بلادنا من نقص المدارس حتى أن عدد التلاميذ في الفصل الواحد يصل إلى أكثر من أربعين تلميذا يجلس كل ثلاثة أو أربعة منهم في مقعد واحد وإن جل مدارسنا تشتكي من هذه المعضلة، هل يعقل أن تشيد مدارس للدراسة وفق نظام خاص ثم يتم تحويلها دون مبرر بقرار إداري إلى مكاتب إدارية ومقارا لبعض إدارات الوزارة التي كان عليها أن تضع مصلحة الطلاب فوق كل المصالح، ألا يكفي الوزارة ووزيرها مقرا واحدا ملائما كما هو الحال في كل دول العالم، وأن نضع حدا للارتجال حسب مزاجية الوزراء الذين يتبادلون على أهم قطاع في كل مرة؟ ولذلك كان مصيره الفشل، وإذا كان من الضروري توفير مكاتب إدارية للوزارة لا يعقل أن تكون المدارس هي البديل ولا أظن أن الذي حول المدارس إلى مكاتب إدارية ينتمي للتعليم ولاهو حريص عليه بل هو الحرص على المصالح الخاصة دون الحرص على أجيال المستقبل.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…