حكايته مع الجدران منذ نعومة أظفاره وهو يعشق الرسم .. يرسم على كل شيء .. رسوماته متناثرة على الورق .. على الجدران .. على الأرض .. على زجاج السيارات المغبرة .. على الرمال .. كل الأشياء في قريته الصغيرة كانت له لوحات يرسم عليها ما يشاء. بعد الإعدادية .. ترك المدرسة وفتح ورشة صغيرة لقص الزجاج وصناعة البراويز، وفي نفس الوقت كانت مرسماً ومعرضاً يقضي فيه أمتع أوقاته. سمع عن معرض فني سيقام في مدينة بعيدة عن قريته .. قرر المشاركة، وطلبوا منه إرسال لوحاته، مع دعوة لحضور الختام. كانت المفاجأة أن تحصلت لوحته على جائزة أفضل لوحة .. بدأ التفسير والتصوير .. والتصفيق والفلسفة والتعليق .. أحدهم يقول تضارب الألوان في مجال الظلال الارتوازي كان يشكل مع مضمون سيكولوجية الحوار الداخلي في البعد اللا مرئي .. الثاني يقول: التركيز الانطلاقي على بوح اللامنطق العقلاني يستوجب خضوع الفكرة للوجدان العفوي المتمثل في قاع القمة المحدود .. والآخر يفسر بأن انعكاسات الذات الدفينة في مستنقع الوهم الباطني كان يشكل ثنائيةً مع المضمون المستجيب لحالة الوهم اللاوجداني .. انتهى الحفل، ولكن التوقيع الذي أسفل اللوحة كان باسم شخص آخر .. جُن جنونه .. صرخ بأعلى صوته .. إنها لوحتي .. لوحتي .. ولكن ما من مجيب .. عاد كئيباً حزينا .. صار يرسم لوحاته على جدران قريته.. ولا يذيلها بأي توقيع.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…