بغض النظر عن كل النتائج المسجلة حتى الان في نهائيات كاس العالم المقامة في قطر ورغم بعض المفاجأت التي حدتث حتى الان الا ان مباريات دوري المجموعات لم تأت بجديد حتى وإن تأهلت للدور الثاني منتخبات لم تكن متوقعة على حساب أخرى كانت مرشحة لهذا الدور على الارجح .
ما يتعلق باللقب وهو الأهم فإن الامور لن تاتي بجديد وهذا رأيي وسنرى .
فالمنتخبات الكبرى التي سينحصر بينها التنافس لم تتغير في هذه النسخة على الاقل ولا اظن ان الكاس ستخرج من بين ( انياب ) من يتواجد من المنتخبات الثمانية التي حظيت بهذا الشرف من قبل في غياب ايطاليا وأن الارقواي التي نالت السبق وقت ( الغفلة ) لم تعد قادرة على صراع العمالقة رغم عراقة مدرستها ؛
اللقب سوف ينحصر بين منتخبات البرازيل وفرنسا والارجنتين واسبانيا والمانيا لأن اجلترا رغم قوة دوريها وتعدد نجومها لن تستطيع ( وهذا رايي ) تحقيق ما حققته عام 1966 ؛؛
المانيا تلقت صفعة قوية من اليابان لكن تعادلها المتأخر مع اسبانيا سيبعت فيها نفسا جديدا وهي كذلك طوال تاريخ المسابقة وبعد ان تتخطى كوستاريكا وهي مهمة سهلة .
واذا جاءت بقية نتائج مجموعتها بما يتيح لها الانتقال للدور الثاني فستكون الخصم الصعب لمن ستو اجهه بعد ذلك لكن تاهلها يحتاج لحسابات قد تكون معقدة فهي منطقيا ستفوز على كوستاريكا واذا فازت اسبانيا على اليابان فإن مبتغاها قد تحقق لكن اذا حققت اليابان مفاجاة جديدة وان كانت شبه مستحيلة وهزمت اسبانيا فإن الاسبان والالمان سيتساويان في عدد النقاط ولانهما تعادلا فيما بينهما فأن فارق الاهداف لصالح اسبانيا مالم تفز المانيا غلى كوستاريكا باكثر من سبعة اهداف ؛
الاسبان يعتمدون على تشكيلة تجمع الخبرة والشباب لكن ما فدموه امام المانيا لا يؤهلهم للقب .
ويظل منتخب الديكة هو اقرب الفرق الاوربية للحفاظ على تاجه العالمي مالم يتعرض لانتكاسة جديدة تتمثل خاصة في اصابة نجمهم الوحيد امبابي في غياب من غاب حتى الان ؛
ولأن الارجنتين تخلصت من ( صدمة ) السعودية فانها مهياة للقب ثالث بشرط عدم غياب ميسي تحت اي ظرف على أن المنتخب اللاتيني الاخر وهو البرازيل يملك كل مقومات لقب سادس يعيد به الزعامة لقارته بعد سطوة اوربية طويلة لكن ذلك يعتمد على طريقة تعاملهم مع المباريات الحاسمة لانهم لا يفقدونها بالاداء ولكن بسوء التصرف والاستعلاء ؛؛
وتبقى امور قد تستجد تتعلق بالمفاجات والاصابات لكنها لن تكون سببا في ظهور بطل جديد لم يحرز اللقب من قبل رغم تطلعات برازيل اوروبا ؛؛
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…