قدمي خدمة لأحدهم مرة، وسينبهر، قدميها ذاتها للمرة الثانية، وسينظر إليكِ كملاكه الحارس، قدميها للمرة الثالثة وستصبح تلك لمستك الخاصة في حياة هذا الشخص، قدميها الخامسة وسوف يتلقاها كحق طبيعي دون أدنى رد فعل. توقفي عن تقديمها في المرة الثانية عشر، عندها ستكونين مُقصِّرةً في حق هذا الشخص، بل لستِ جديرةً بمكانتك في حياته، بل إنه يستحق من هو أفضل
نحن نُربي فيهم الأخذ كل يوم، نزيد الجرعة كلما اعتادوا على تضحياتنا ولم تعد مبهرةً كفاية، لا نتوقف لنعد ما أنفقناه من وقت وعواطف، ونقارنه بما تلقيناه في المقابل، فنصبح مؤسسات، ثم تأتي عاصفة، نظن وقتها أننا سنجد كل هذه السنوات من التقديم والتضحيات، فلا نجد إلا أشخاصًا تلومنا أننا لم نعد نعطي.
لا تتبعي “الاستجداع” بالآخر، لا تُسهِّلي كل شيء، لا تبتلعي التقصير، ولا ترضي بأقل مما تستحقين، ارحلي عندما لا تجدين تقديرًا، وإن سمعتِ قصة نجاح أخرى.. فكري مرتين، أتلك هي القاعدة، أم مجرد استثناء .
د.علي المبروك أبوقرين تشهد الخدمات الصحية تحول متسارع تفرضه التطورات التقنية والتكنولوجية والتحديات الصحية ،…
شهد قصر درغوت بالمدينة القديمة (دار كريستا سابقاً) مساء اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025م…
د.علي المبروك أبوقرينتحتفل مدينة بنغازي العامرة بأهلها الطيبين ومشاريعها المتلاحقة بافتتاح الملعب الرياضي الرئيسي بعد…
د.علي المبروك أبوقرين لحماية صحة وحياة الناس ، وتخفيفا على كاهل المواطنين والمرضى وذويهم ،…
د.علي المبروك أبوقرين الإعلام الطبي والصحي له دور مهم وأساسي في التوعية المجتمعية ، ونشر…