لابد منه وان طال الزمن !
الهادي شليق
قول الحقيقة والاعتراف بها شجاعة لا يملكها أشباه الرجال والسياسيين المتلونين الذين يعيشون خارج الواقع ويحاولون تلويث أفكار البسطاء من خلال قنوات مؤدلجة تحاول يائسة أن تطمس الحقيقة وتنشر الفتن وتبعث برسائل الضلالة وتبث السموم في عقول الطيبين والسذج في رسالة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب . ”
لا لحكم العسكر ودم الشهداء مايمشيش هبا ” قولة حق أريد بها باطلا وأصبحت شعارا باهتا لتلك القنوات وأصحاب المصالح والمكاسب والخارجين على القانون يلوكونها صباح مساء معتقدين أنه بإمكانهم الوقوف ضد التيار وضد إرادة الناس في بحثها عن الأمن والأمان الذي فقدوه ودعوتهم الملحة لعودة مؤسستي الجيش والشرطة .
لابد من الجيش وان طال الزمن ولابد من هزيمة الرافضين له لتعارض وجوده مع مصالحهم التي كبرت واتسعت وتمددت ولَم يشبعوا بعد وقد حان الوقت لرفع البطاقة الحمراء في وجوههم ليوقفوا عبثهم بالوطن وإذلالهم للمواطن بل ويتعدى الأمر إلى محاسبتهم على أفعالهم في حقنا .
هذا ما يخشاه أولئك الذين يقولون لا لحكم العسكر بينما العسكر بعيدين عن كرسي الحكم حتى الآن وهم يقدمون الشهداء ويقضون على الإرهاب وسيظل حكم ليبيا مرهونا بصندوق الاقتراع ليختار الشعب الليبي بإرادته حاكما سواء كان من العسكر أم من أصحاب ربطات العنق .
