التصنيفات: كتاب الرائ

لا مكان فيه للضعفاء في هذا العالم

عامر جمعة ■

بصريح العبارة

لا مكان فيه للضعفاء في هذا العالم
عامر جمعة ■

منذ انتهاء حرب البلقان التي دارت رحاها في قارة أوروبا خلال السنوات التي اعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو وتفكك الاتحاد اليوغسلافي فإن كل الحروب التي نشبت فيما بعد لو استثنينا الصراعات التي تشهدها بعض مناطق افريقيا كانت على الأرض العربية بداية من حرب الخليج ومروراً بالحرب الأهلية في السودان ولبنان وسوريا وليبيا وبقية البلاد العربية.
هذه الحروب سواءاً كانت لها أسبابها ومبرراتها أو فرضت على الوطن العربي بسبب مواقف سياسية أو صراعات بين دول أخرى من أجل مصالحها فأنها بالنسبة للعرب عموماً كانت سبباً في التأخر وفقدان الكثير من الموارد التي كان يمكن آن تستغل في التنمية وبناء التقدم من أجل حياة أفضل للمواطن العربي في عالم لم يعد فيه مكان للضعفاء.
الحرب لم تأت بنتائج بقدر ما خلفت انتكاسات وخلفت أحقاداً قد يصعب تجاوزها في وقت قصير ووسعت دائرة الخلافات حتى بين التجمعات التي تشكلت سواء في منطقة الخليج أو المغرب العربي في وقت كان العرب يتطلعون فيه إلى الوحدة.
لقد انتهت كل الحروب ولم تحسم لطرف وآلت بصورة عامة إلى الحلول السلمية لكن ليس على حساب مصالح الأوطان وإنما بما يعزز وحدتها الداخلية والديمقراطية وسلطة القانون واحترام ارادة الشعوب!.

منشور له صلة

أولويات الإصلاح الصحي

د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…

يومين منذ

الدكتور بوقرين يهني المغرب بنجاح أول عملية جراحية روبورتية

يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…

5 أيام منذ

صلاح البلاد في إصلاح التعليم.

د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…

6 أيام منذ

اليوم العالمي للسكري

د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…

أسبوع واحد منذ

كلام الناس يكشف أسباب استيراد السلع من الخارج وإهمال المنتجات الوطنية!

في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…

أسبوع واحد منذ

فاكانيتي والوباء والتطعيم

د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…

أسبوعين منذ