لا شك أن السعودية وايران دولتان كبيرتان مهمتان في العالم قبل محيطهما الخليجي لأسباب عديدة منها انهما مصدر كبير من مصادر الطاقة وتتمتعان بمساحة جغرافية واسعة في منطقة حساسة من العالم كانت دائما عرضة للصراعات الدولية والاطماع والحروب وبموقع استراتيجي على الخليج العربي الذي تصر ايران على ان تنسبه لبلاد فارس رغم أن الدولتين الجارتين ينتميان الى منظومة العالم الاسلامي الذي يعد الرابط الأهم متى تعاملتا وفق اصول الدين والقانون ولاجدوى من الصراع المستمر بينهما والذي لاشك انه تغذيه بعض الدول الاجنبية لصالحها ولا يحقق مصالح الجارتين .
وقد تبين بعد مرور زمن ليس بالقصير من العداء المستمر بينهما انه لن يحقق مصالح الدولتين بل انهكهما ولا احداهما قادرة على ازالة الاخرى ولا فرض سياستها عليها ولكل منهما مصالح مشتركة بينهما وبين بقية دول العالم .
ولذلك فإن التقارب الذي بدأ يلوح في الأفق بين قطبي الخليج هو لصالح الدولتين متى بني على الاحترام وعدم التدخل فيما يثير غضب الاخرى .
واذا كان الغرب عموما هو الذي يسعى لاستمرار العداء بينهما فإنه لن يسعد بالتقارب وإن كان يرى ايران دولة متمردة بدعوى سعيها لامتلاك السلاح النووي فإنه سيحول دون امتلاك السعودية واي دولة عربية لهذا السلاح في الوقت الذي يملكه الصهاينة .
ولأن السعودية هي الدولة التي بها بيت الله الحرام فمن حقها ان تمتلك اي سلاح وهي وبقية دول الاسلام معنية بالدفاع عن الدين والاماكن المقدسة وهي محمية منذ أن تجرأ ابرهة الحبشي وهي تعرف قبل غيرها ان الصراع بين الاسلام واعدائه لن ينتهي الا بتوفر وسائل الردع لأن الغرب لايريد قوة اخرى تشاركه السيطرة على العالم رغم ادعائه احترام الاديان والمساواة بين الشعوب وأن ما يجري بينه وبين روسيا خير دليل ؛؛؛
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…