لقاء مرتقب بين الكبير وحبري :
هل سيفلح العم سام في إعادة الوئام ؟
في مساع يبدو أنها تهدف إلى رأب الصدع بين قطبي مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ، وعلي الحبري ، تظهر الاجتماعات التي أجراها كلاهما على انفراد يوم الثلاثاء الماضي بالعاصمة التونسية مع السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخزانة الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إريك ماير .
مصرف ليبيا المركزي بطرابلس أوضح أن الاجتماع بالكبير والذي جرى بحضور عدد من مدراء الإدارات المعنية من مصرف ليبيا المركزي ، تم خلاله استعراض أهم المؤشرات الاقتصادية والمالية، و الاتفاق على تكثيف الجهود وتعزيز أُطُر التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستمرار في عقد جلسات الحوار الاقتصادي برعاية السفارة الأمريكية لدى ليبيا .
مثلما جرى مُناقشة الوضع المالي والاقتصادي في ليبيا والتحديات التي يواجهها مصرف ليبيا المركزي على المستويين المحلي والدولي .
فيما أشارت صفحة مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء إلى اللقاء بين حبري والسفير الأمريكى لدى ليبيا ، ونائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل .
وفي مؤشر يسلط الضوء على فحوى هذه اللقاءات ، والنتائج التي أسفرت عنها ، الاجتماع الذي عقد بتونس يوم أمس الاثنين بين الإدارات الفنية بمصرف ليبيا المركزي بطرابلس والبيضاء الذي نوقشت خلاله أوضاع المنظومة المصرفية والمقاصة الإلكترونية بمصارف المنطقتين الشرقية والغربية .
فهل سيقدر العم سام على رأب الصدع بين الصديق الكبير وعلى الحبري ، وينتهي الانقسام ؟