التصنيفات: كتاب الرائ

لماذا فبراير ؟!

عماد العلام

ثورة فبراير التي تطوي اليوم عامها الحادي عشر، لم تكن انقلاباً على دستور قائم، ولم تكن إزالة لنظام حكم شرعي ببيان أُذيع فجأة بعد الاستيلاء على الإذاعة !

فبراير كانت تغييراً فرضته مرحلة صعبة وحالة شادة في المنطقة تفتقر فيها الدولة لأبسط مقوماتها، دولة يحكمها مزاج الفرد لا الدستور والقانون والمؤسسات !

فبراير اليوم لم ولن تكون قرأنا منزلاً، فهي ككل الثورات على الأنظمة الشمولية والاستبدادية عبر التاريخ، لها ارتدادات تحتاج لثقافة ووعي الشعوب لتجاوزها.

فبراير ليست خطيئة بل كانت قدراً، وكانت الطريق الوحيد للتغيير، وماحدث قبل إحدى عشر عاماً، كان أملا جديداً تعلقت به القلوب قبل العقول، من أجل تغيير واقع تعيس، وليس من أجل استبدال ظالم بأخر أو عبادة الأشخاص ! لذلك من آمن بالتغيير صادقاً سيبقى في مواجهة كل مستبد جديد قد تقذف به أقدار المرحلة.

منشور له صلة

أولويات الإصلاح الصحي

د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…

يوم واحد منذ

الدكتور بوقرين يهني المغرب بنجاح أول عملية جراحية روبورتية

يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…

4 أيام منذ

صلاح البلاد في إصلاح التعليم.

د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…

5 أيام منذ

اليوم العالمي للسكري

د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…

أسبوع واحد منذ

كلام الناس يكشف أسباب استيراد السلع من الخارج وإهمال المنتجات الوطنية!

في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…

أسبوع واحد منذ

فاكانيتي والوباء والتطعيم

د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…

أسبوع واحد منذ