ثورة فبراير التي تطوي اليوم عامها الحادي عشر، لم تكن انقلاباً على دستور قائم، ولم تكن إزالة لنظام حكم شرعي ببيان أُذيع فجأة بعد الاستيلاء على الإذاعة !
فبراير كانت تغييراً فرضته مرحلة صعبة وحالة شادة في المنطقة تفتقر فيها الدولة لأبسط مقوماتها، دولة يحكمها مزاج الفرد لا الدستور والقانون والمؤسسات !
فبراير اليوم لم ولن تكون قرأنا منزلاً، فهي ككل الثورات على الأنظمة الشمولية والاستبدادية عبر التاريخ، لها ارتدادات تحتاج لثقافة ووعي الشعوب لتجاوزها.
فبراير ليست خطيئة بل كانت قدراً، وكانت الطريق الوحيد للتغيير، وماحدث قبل إحدى عشر عاماً، كان أملا جديداً تعلقت به القلوب قبل العقول، من أجل تغيير واقع تعيس، وليس من أجل استبدال ظالم بأخر أو عبادة الأشخاص ! لذلك من آمن بالتغيير صادقاً سيبقى في مواجهة كل مستبد جديد قد تقذف به أقدار المرحلة.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…