عماد العلام
ثورة فبراير التي تطوي اليوم عامها الحادي عشر، لم تكن انقلاباً على دستور قائم، ولم تكن إزالة لنظام حكم شرعي ببيان أُذيع فجأة بعد الاستيلاء على الإذاعة !
فبراير كانت تغييراً فرضته مرحلة صعبة وحالة شادة في المنطقة تفتقر فيها الدولة لأبسط مقوماتها، دولة يحكمها مزاج الفرد لا الدستور والقانون والمؤسسات !
فبراير اليوم لم ولن تكون قرأنا منزلاً، فهي ككل الثورات على الأنظمة الشمولية والاستبدادية عبر التاريخ، لها ارتدادات تحتاج لثقافة ووعي الشعوب لتجاوزها.
فبراير ليست خطيئة بل كانت قدراً، وكانت الطريق الوحيد للتغيير، وماحدث قبل إحدى عشر عاماً، كان أملا جديداً تعلقت به القلوب قبل العقول، من أجل تغيير واقع تعيس، وليس من أجل استبدال ظالم بأخر أو عبادة الأشخاص ! لذلك من آمن بالتغيير صادقاً سيبقى في مواجهة كل مستبد جديد قد تقذف به أقدار المرحلة.
د.علي المبروك أبوقرين في مثل هذه الأيام التي تشهد التزهير وانتشار حبوب اللقاح ( الطلع…
د.علي المبروك أبوقرين تجربة المريض ( patient Experience ) من الركائز المهمة والجوهرية في تقديم…
د.علي المبروك أبوقرينالثقافة الصحية هي أساس وركيزة للبناء المعرفي للمجتمع ، والذي تستند إليه كل…
احتفالية معايدة خريجي كلية الفنون والإعلام في أجواء عيدية مفعمة بالود والألفة، تصافحت فيها الأيادي…
د.علي المبروك أبوقرين العيد جائزة كبرى ومناسبة عظيمة لتعزيز قيم التسامح والصفح والمودة وروح المحبة…
المجمع طرابلس، ليبيا – 24 مارس 2025 أحدث المجمع القانوني الليبي، وهو منظمة مدنية…