ليفربول يعزّز الهيمنة الأوروبية على بطولة كأس العالم للأندية
في تتويج جديد للقارة الأوروبية، فاز ليفربول في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، لكن التتويج جاء بصعوبة بالغة بعدما واجه خصما شرسا كاد ينتزع الكأس من المرّشح الأول للقب.
ووصل ليفربول إلى المباراة النهائية بعد فوزه في نصف النهائي على مونتيري المكسيكي بهدفين مقابل هدف، سجلهما نابي كيتا وروبرتو فيرمينيو، بينما سجل روجيليو فونس موري هدف الفريق المكسيكي.
ويعدّ هذا اللقب هو الأول في تاريخ النادي الإنجليزي، إذ لم يستطع الفريق أن يحقق اللقب عندما شارك في المسابقة عام 2005، عندما انهزم بهدف وحيد أمام ساو باولو البرازيلي.
وفاز اللاعب المصري محمد صلاح بلقب أحسن لاعب في البطولة، فرغم أنه لم يسجل خلال المبارتين، إلّا أنه قدم مردودا ممتازا، فيما تقاسم اللاعبان الجزائري بوغداد بونجاح والليبي حمدو الهوني، لقب هدافي البطولة بـ3 أهداف لكل واحد منهما.
وأقيمت المباراة النهائية على ملعب استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، وظهر فيها الفريق البرزايلي بمستوى قوي جدا جعله يقف الند للند أمام ليفربول، وهدد كثيرا مرمى الحارس أليسون، إلّا أن خبرة يورغن كلوب مكنت الفريق الإنجليزي من حسم المواجهة في شوطها الإضافي الأول.
وبتتويجه باللقب، حافظ ليفربول على هيمنة القارة الأوروبية في الأعوام الأخيرة على البطولة، إذ إنه التتويج السابع على التوالي لبطل أوروبي في مونديال الأندية، وقد عاد لقب العام الماضي إلى ريال مدريد الذي حققه للمرة الثالثة تواليا.
وكان مونتيري المكسيكي قد أحرز المركز الثالث بفوزه على الهلال السعودي 4 / 3 بركلات الترجيح اليوم السبت بعد تعادلهما 2 – 2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.