من الأخير
عندما خرج علينا وزير الصحة وأعلن تسجيل اول حالة إصابة بفيروس “كورونا” حالة من الهلع أصابت المواطنين والكل وضع يده على قلبه.من الرهبة ومتوقع نفسه سيكون الضحية القادمة للفيروس ..
ويوم عن يوم أصبح يبتعد شبح الخوف من الإصابة عدم تسجيل حالات إصابات بأرقام مأهولة إلى أن بداء افتتاح المحال نصف “سرانتي ومنها إلى سرانتي”، كامل حتى وصل الأمر لافتتاح باقي المرافق الخدمية مؤخرا .. وعودة نمط الحياة لطبيعتها ليس بالحرص وتنفيذ تعليمات مركز مكافحة الأمراض بالتباعد الاجتماعي .. وإنما بالاستهتار وبكلمة” ؛مافيش كورونا”.. والحافظ ربي.
والآن بعدما أصبح عدد المصابين يلامس1000 الألف حالة ماذا عسانا أن نفعل .. هل نستمر في الاستهتار واللامبالاة .. أو نعيد النظر في خطة مواجهة هذا العدو الشرس وكسر شوكته عن.طريق التوعية من مخاطره ..
ولانريد هنا الحديث عن قرار عودة الصلاة للمساجد بشكل تدريجي و التي إذا لم تؤخذ الإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة بشكل جيد فإن نسبة الإصابة سترتفع بشكل مباشر لأنها من أكثر الأماكن المغلقة التي سيجتمع فيها عدد كبير من المصلين وخاصة اثناء السجود الأمر الذي يتطلب من كل مصلي بجلب” مصلى” خاص به أفضل من سجاد المسجد الذي تؤكد الدراسات انه ناقل للإصابة عند السجود لملامسة انف المصلي للسجاد.
ومن هذا المنطلق فان موضوع عودة الصلاة للمساجد يعتبر من اهم المواضيع التي تحتاج نسبة وعي كبيرة بين المصلين وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي انتهجتها المملكة العربية السعودية باعتبارها أكثر الأماكن مكتظة بالمصلين
هذا وعليه فان الحل الأمثل لمواجهته هي التوعية والتعايش السلمي مع العم كوروووونا” باعتباره ضيف و علينا احترامه كى يحترمنا ومايضرناش .. أفضل من قرارات تمديد الحظر التي تطبق في مناطق دون. غيرها .. واجتماعات .. لك لك لك.. دون نتائج تذكر.