مركب جربة .. ومركب السلفة ..!!
الشاهد
مركب جربة .. ومركب السلفة ..!!
عرف الليبيون مراكب كثيرة ، منها مراكب الفنيقيون والاغريق والرومان ، ومراكب جزيرة جربة التى كانت تمخر عباب البحر ، فى إتجاه مدينة طرابلس محملة بالفخار والقلال التى أشتهرت به ، حتى ضرب المثل فى ليبيا بهدؤ وتؤدة سيرها فى البحر ، خوفا على الفخار والقلال المحملة بها من مدينة قلاّلة التونسية من التكسر ، تحسبا لما جاء فى القول الدارج : ( فخّار يكسر بعضه ) .. كما عرفوا مراكب أخرى مثل مركب ( الضراير) و ( السلايف ) .. وهنا نؤكد انه ليس صحيحا دائما أن ( الضرة مضرة ) , فقد شاهدت ضرائر هن ( سمن على عسل ) .. ورغم أن الخصومات البسيطة من طبع الحياة المنزلية إذا لم تتجاوز حدها , خصوصا اذا كانت بين الضراير إلا أن الشجارات والخلافات تكون أشد إذا كانت بين ( السلايف ) أو زوجات الإخوة . ويصور المثل الشعبي ضراوة الخلاف بين (السلايف )بأنه اشد من العواصف العاتية ، التي يمكن أن تسّير مركب الضراير , ولكنها قد تغرق مركب السلايف بالقول :
( مركب الضراير سارت .. ومركب السلايف حارت ) ..!