استجابة لتوجيهات والإجراءات الاحترازية المتخذة، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين التي صدرت عن الهيئة العامة للأوقاف والمجلس الرئاسي بالعمل على الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا (كوفيد – 19) بين المصلين، أدى المصلين في كل المدن الليبية صلاة الظهر اليوم الجمعة صلاتهم ببيوتهم واغلقت كل المساجد مع الإبقاء على شعيرة الأذان فقط وأصدرت الهيئة العامة للأوقاف ، امس الخميس، توجيهات لأئمة ومؤذني المساجد، بخصوص الأذان والصلاة، بعد منع الصلوات الخمس وصلاة الجمعة في المساجد، أنه يُشرع للمؤذن يوم الجمعة أذان واحد ويكون للظهر ولا للجمعة، ويشرع له أن يقول كما جرى التنبيه عليه (صلوا في رحالكم) بعد الأذان..
وأضافت الهيئة أنه يُشرع للمصلي في بيته أن يؤذن قبل الإقامة إذا كان في حي لا يسمع فيه الأذان، كما يُشرع اتخاذ مصلى في البيت للصلاة فيه، ولا تشرع له تحية ولا صلاة خاصة، مشيرة إلى أنه إذا أُذِّن للظهر يوم الجمعة فلا يصلِّ المسلم صلاة الجمعة في بيته بل يصليها ظهرًا، مؤكدة أن ما شرع هذا الأمر إلا لحماية الناس من التجمعات، وأن من يخالف التوجيهات ويصلي الجمعة في قريته أو حيه يكون بذلك عاص ولم يتبع السنة، بحسب نص البيان.
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، صورا للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وخلوه من المصلين بعد إخلاء المسجد مساء أمس الخميس وإغلاقه أمام المصلين بقرار تحسبا من انتشار فيروس كورونا.
وعلق المتابعون “اليوم هو أول جمعة لا تقام فيها صلاة الجمعة منذ 14 قرنا، استغفروه لعل الله يزيح الغمة ويفك الكرب ويرفع البلاء والوباء.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، عن تعليق التواجد والصلوات في الساحات الخارجية للمسجد الحرام والمسجد النبوي بدءًا من اليوم الجمعة وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي القدس المحتل قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 500 مصل أدوا صلاة الجمعية في المسجد الأٌقصى، اليوم، مع اشتداد القيود لمنع تفشي فيروس كورونا.
وقال مصلون لوكالة (’كي) الإيطالي للأنباء إن خطبة الجمعة كانت مقتضبة جدا بحيث لم تستمر مع الصلاة أكثر من 12 دقيقة مقارنة مع نحو 45 دقيقة في الجمع العادية.
وعادة ما يؤدي صلاة الجمعة أكثر من 50 ألف مصل ولكن الإجراءات الوقائية التي تتخذها دائرة الأوقاف الإسلامية أدت لخفض العدد بشكل كبير جدا في الأسبوعين الماضيين وبشكل ملحوظ اليوم الجمعة.
وأشار المصلون إلى أنهم حافظوا على مسافة مترين ما بينهم أثناء الصلاة وان متطوعين قاموا بتوزيع المعقمات اليدوية عليهم وإنهم غادروا المسجد دون التسبب باكتظاظات.
أدى الآلاف فى إندونيسيا صلاة الجمعة مرتدين الكمامات خوفا من فيروس كورونا، وخضع المصلين لفحوصات الفيروس قبل دخول المسجد بالإضافة إلى حفاظ المصلين على المسافات بينهم أثناء الصلاة خوفا من العدوى، وقال مسؤول بوزارة الصحة إن إندونيسيا سجلت 82 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهى أكبر زيادة يومية تشهدها البلاد، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات 309 حالات،
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…