#مصفاة_راس_لانوف
تعتبر مصفاة راس لانوف من أكبر المصافي في شمال أفريقيا .وهي الاكبر بين الخمس مصافي الموجودة في ليبيا من حيث طاقتها التكريرية وهي تمثل أكثر من ثلثي الطاقة الانتاجية الليبية الاجمالية بمعدل 220 ألف برميل يومياً (80 مليون برميل سنوياً). بدأت الإنتاج 1984 حيث تصل قدرتها الإنتاجية إلى 220 ألف برميل يوميا وتتميز بأنها ببرج تقطير واحد. كانت مملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط تديرها شركة راس لانوف وتعتمد في إنتاجها على خام مسلة والسرير التابعين لشركة الخليج العربي للنفط بنسبة 70 و 30% .
وتعد من اهم مصادر الوقود في ليبيا . كزيت الوقود المستعمل في محطات توليد الطاقة ، ووقود الديزل ، ووقود الطيران ، وغاز النفط المسال ، كما تنتج المصفاة مادة النافتا ، التي تستعمل كمادة خام فى تشغيل مصنع الاثيلين بالمجمع الصناعي راس لانوف في عملية تنتهي بتصنيع مادة البولي اثيلين ، وهو نوع من اللدائن المستعمل محليا و عالميا في صناعات تحويلية متعددة.
بدأ انشاء المصفاة ضمن المرحلة الأولى من مجمع راس لانوف البتروكيماوي في عام 1978 ودخلت الانتاج في 1984.
تعتبر المصفاة بمثابة قلب مجمع راس لانوف الذي يزود منشآته بالوقود والمادة الخام ولا يمكن للمجمع أن يشتغل بدون المصفاة.
والمصفاة في مرحلتها الأولى قامت لكي توفر مادة النافثا الخفيفة كمادة خام لمصنع الاثيلين بمجمع راس لانوف البتروكيماوي ، كما تقوم بتصدير نصف انتاجها للخارج وتغطي احتياجات السوق المحلي من وقود الطيران وزيت الوقود الثقيل والديزل المستعملة في انتاج الكهرباء وغاز الطهي.
خلال 25 عام من التشغيل والانتاج السلس والمستمر و وصول نسبة العمالة الوطنية التي تتولى ادارة وتشغيل وصيانة المصفاة ومرافقها إلى 100% ، تكونت خبرات ليبية في المصفاة والمجمع حتى أن الكثير من الفنيين والمهندسين انتقلوا للعمل في دول الخليج وأثبتوا جدارة ضمنت لهم مكانا بين الفنيين والمهندسين العاملين في الخليج العربي من مختلف دول العالم.
ثم تحولت إدارتها إلى الشركة الليبية الإماراتية لتكرير النفط ” LERCO” بموجب اتفاقية الشراكة الليبية الإماراتية التي وقعت في مايو 2008 .. كمشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة تراستا للطاقة المحدودة وهي شركة تابعة لمجموعة الغرير الاستثمارية ( أي تي أي ستار ) من الإمارات العربية المتحدة .
وبذلك شاركت تراستا للطاقة فى امتلاك المصفاة ( وبسعر زهيد ) بالمناصفة مع المؤسسة الوطنية للنفط .. وكان الهدف الرئيسي من إبرام اتفاقية الشراكة هو تأهيل وتطوير المصفاة.. وبدأت الليبية الإماراتية للتكرير في مزاولة نشاطها الفعلي في مارس 2009. بعمالة حوالى 400 مستخدم من بينهم 9 فقط أجانب منهم المدير التنفيذي ومدير العمليات كانوا من الجنسية الهندية اما الباقى كانوا من الأطقم والكوادر الليبية المدربة.. ثم توقفت المصفاة اثناء فبراير 2011 .. ورفض الشريك الاماراتى تشغيل المصفاة رغم جاهزيتها
في سنة 2009 ، قررت المؤسسة الوطنية للنفط القيام بمشروع استثماري من خلال المشاركة مع الشركات العالمية المتخصصة بهدف الحصول على الخبرة والتمويل من أجل تطوير المصفاة وتحسين منتجاتها وزيادة القدرة التكريرية إلى 130 مليون برميل سنويا.
في سنة 2012 بعد الثورة مباشرة رفض الشريك الاماراتي اعادة تشغيل المصفاة اثر توقفها خلال الاحداث إلا بعد أن توافق المؤسسة على شروطهم الجديدة والتي تتلخص في خفض سعر النفط الخام المباع من المؤسسة إلى المصفاة بنحو 3 دولارات للبرميل مما يعني خسارة الجانب الليبي نحو 240 مليون دولار (ترتفع الى مليار دولار سنوياً بعد التطوير) الأمر الذي رفضته المؤسسة.
قام الشريك الاماراتي برفع أكثر من 10 قضايا أمام هيئة تحكيم غرفة التجارة الدولية في باريس وهيئة تحكيم المؤتمر الاسلامي والقضاء الفرنسي والانجليزي والليبي ضد المؤسسة الوطنية للنفط والدولة الليبية وحتى بعض موظفي الشركة من الليبيين و يهدف من ورائها تكبيد الجانب الليبي نحو 5 مليارات دولار من الغرامات والتعويضات غير المستحقة وغير المبررة ناهيك عن ما تكبدته الدولة من خسائر بعشرات المليارات جراء ايقاف المصفاة ومجمع راس لانوف عن النتاج لاكثر من 10 سنوات (علما بأن مبلغ الاستثمار الذي دفعه الشريك هو 175 مليون دولار
خسر الشريك اغلب القضايا امام التحكيم والقضاء الدوليين والقضاء الليبي مما يثبت أن مطالبه غير مشروعة وقضاياه عبثية تهدف لارهاق الجانب الليبي
حاليا ماتزال المصفاة معطلة وقد فقدت الكثير من العمالة الفنية الوطنية والاجنبية بسبب طول ابتعادهم عن العمل الفني والتقاعد والمرض وغيرها ولم يتم تعويض او تدريب أية كوادر لتحل مكانها.
كذلك بالرغم من صدور احكام دولية تنص على حق المؤسسة في شراء حصة الشريك وفض الشراكة الامارتية واعادة المصفاة او ما تبقى منها لصيانتها لعودة الحياة الى منطقة راس لانوف والهلال النفطي برمته ، إلا ان الشريك كان دائما يرفض تشغيل المصفاه
نسأل الله أن يعود هذا المرفق النفطي الحيوي المهم للعمل مجددا من أجل حل كافة المختنقات التي يعاني منها الوطن في المشتقات النفطية ويساعد في تشغيل المجمع الصناعي رأس لانوف البتروكيماوي
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…