معتوق : الخطوط الأفريقية ستسرد مكانتها العالمية خلال 7 أشهرالقادمة

معتوق : الخطوط الأفريقية ستسرد مكانتها العالمية خلال 7 أشهرالقادمة
خاص: ليبيا الاخبارية
أكد رئيس مجلس الادارة بشركة الخطوط الجوية الأفريقية الكابتن مصطفى معتوق ، عزمهم و مقدرتهم على إعادة ثقة المواطن الليبي خاصة و كل ركاب الخطوط الأفريقية في الشركة عامة .
و قال معتوق في تصريح صحفي خاص أثناء تسلمه مهام رئاسة ادارة الشركة ” ان استرداد ثقة المواطن أمر سهل تحقيقه لانه مرهون بتحقيق مطالبه و هي حقه في الاحترام و التقدير والمحافظة على حقائبه وتسهيل امر صعوده للطائرة بكل اريحية طالما لديه الحجز المؤكد ، كذلك حقه في انطلاق رحلته في الموعد الذي ابلغوه به ”
وكشف معتوق عن حجم الديوان التي تحتاجها الخطوط الافريقية من عدة جهات سيادية منها المجلس الرئاسي و وزارة الخارجية قائلا” تفوق ديون المجلس الرئاسي 25 مليون دينار ويفوقها كثيرا ديوان وزارة الخارجية والجهات الاخرى ، فإذا تحصلنا عليها سنحقق تفوقا ملحوظا في خدماتنا المقدمة لزبائننا وسننطلق بكفاءاتنا المتميزة لاسترداد مكانتنا الاولى على مستوى القارة الأفريقية في الرحلات الجوية التي كانت تحظى بها منذ عشرات السنين.
مشيرا الى ان الطيران وجه الدولة في الخارج و الخطوط الأفريقية كانت تتحصل على الترتيب الاول على مستوى القارة الأفريقية و تغطى كل المحطات فيها مما مكنها من تحقيق مردود مالي كبير في السنوات الماضية ، و لكنها بالاصرار و التعاضد ستتمكن من استرداد محطاتها الأفريقية و حتى الدولية ايضا ، و خلال 7 أشهر سيتحقق ذلك حسب قوله .
وعن اسطول الخطوط الأفريقية اوضح الكابتن معتوق إن الشركة تملك 11 طائرة منها 6 طائرات تعمل حاليا ، وطائرتان مؤجرتان تم ارجاعهما و اخرى تحت الصيانة ، و هي تكفي لاسترداد مكانة الشركة عالميا .
موضحا ان من بين اهم اهداف مجلس الادارة حاليا افتتاح خطوط جديدة في الخارج ، وانها ستقلل من المصروفات و تزيد في الايرادات ، أملا من المصرف المركزي استثنائهم من قراره الخاص برفع قيمة صرف الدولار قائلا “نحن نحتاج لهذه الخطوة الداعمة لنا لاننا نحتاج العملة الصعبة لشراء قطع الغيار و الصيانة و دفع مرتبات العاملين في محطاتنا الخارجية و غيرها من الاحتياجات التي لا نستطيع دفع قيمتها المالية الا بالعملة الصعبة ”
و اختتم الكابتن مصطفى معتوق رئيس شركة الخطوط الجوية الأفريقية بدعوة الجهات التشريعية و التنفيذية للنظر الى الشقيقتين الجويتين الأفريقية و الليبية نظرة اهتمام بسيطة ، لان ذلك سيمكنهما من المساهمة بقوة في تحريك عجلة الاقتصاد الليبي بما تدخلانه على ميزانية الدولة من عملة صعبة تحتاجها ليبيا للنهوض و البناء ، داعيا الجميع الى التعاضد و ترك الاحقاد و النظر الى الشركة بأنها شركة واحدة وملك كل الليبيين شرقا و غربا و جنوبا .