نقطة على السطر
■ عبدالحكيم القيادي
مع انطلاق الموسم الدراسي في نصفه الثاني
بعد اجازة دامت خمسة عشر يوماً استهل بدايتها بأن أتشرف بتقديم التحية إلى كل رجال ونساء التعليم , الذين يستحضرون ضميرهم المهني خدمة لهذا الوطن , همهم الوحيد هو إيصال رسالتهم على أكمل وجه , لا يرجون من وراء ذلك غير مرضاة الله , مهما قلت عنهم فلن أوفيهم حقهم , ولولاهم لما كنا في هذا المقام اليوم , فلهم منا كل التقدير , سنحاول في هذه المقالة أن نتطرق إلى موضوع بالأهمية بما كان أن نطرح ونضع بعض الحلول المتواضعة والذي أصبح يستأثر باهتمام جميع الآباء والأولياء التربويين والمهتمين بالمجال التربوي والتعليمي, إنها آفة وحمى التهافت على الدروس الخصوصية فهي تسهم لا محالة في تفاقم الوضع المدرسي والتربوي وتنعكس سلبا على الجوانب المهنية والأخلاقية التي تؤدي إلى هضم حقوق التلاميذ الفقراء والمعوزين وتحرمهم من تسلق السلم التعليمي والاجتماعي فما هي الا أحد أوجه الفساد الاجتماعي والأخلاقي الذي طال جميع المجالات والميادين في المجتمع وخصوصاً أن التعليم جزء لا يتجزأ من المكونات الاساسية للدولة , فالأمر يتعلق بنساء ورجال الغد الذين نعول عليهم وننتظر منهم أن يكونوا مواطنين صالحين للرقي بهذا الوطن , إن الجشِع والكسول هما شخصان يبحثان عن أسهل الطرق لتحقيق أكبر قدر من الأرباح فظاهرة الدروس الخصوصية التي تجري في شرايين مؤسساتنا التعليمية بصفة عامة اليوم ليست سوى نتاج جشع أستاذ يريد أن يكسب دخلا إضافيا ورغبة تلميذ كسول ذي تفكير محدود في الحصول على درجات عليا دون أن يبذل أي مجهود , وبين هذا وذاك فئة من التلاميذ تجد نفسها مقصية ومدمرة بسبب صعوبة ظروفها المادية أو رغبتها في الاجتهاد و الكفاح دون مساعدة من أحد, هل هناك اسباب تدفع المدرس إلى اتباع هذا الاسلوب في التقصير في واجبه , بأن تكون الحصة مختصرة ومقتضبة أحيانا أو حتى لاتكون هناك حصة او موضوع يحكى أصلاً وبالتالي يضطر التلميذ إلى اللجوء للدروس الخصوصية مقابل مبلغ من المال والتي فرضت عليه ويتم الشرح فيها على شكل ولا أروع من ذلك ويستوعب الطالب فيها مع أنه نفس المدرس ولكن الفرق في الشرح , صحيح أن ظروف المدرسين صعبة وهذا التقصير ناتج عن عدم اكتراث المسئولين عن ذلك وهنا نحمل وزارة التعليم وتسأل عنه , فالمدرسون نعول عليهم كثير في تخريج شباب يعتمد عليهم لاستلام زمام الامور مستقبلا والنهوض بهذا الوطن , وفي إطار الإصلاح التعليمي المرتقب ألا يمكن وضع آليات فعالة لاجتثاث هذه الآفة التي تنخر الجسد التربوي ألا يمكن إصدار قوانين صارمة يتم تنفيذها بحزم ضد المتلاعبين ببراءة التلاميذ متمنيين الهداية والصلاح للجميع .
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…