الضجيج الذي صاحب إبرام الاتفاقية بين مصرف الجمهورية ووزارة الشؤون الاجتماعية بشأن منحة الزوجة والبنت غير العاملة، والتي بموجبها يتكفل مصرف الجمهورية بكل استحقاقات صرف هذه المنحة من بطاقات سحب نقدي وتوفير السيولة النقدية، ينطبق عليه القول “سمعنا الجعجعة، وبالكاد نرى الطحين”.
ذلك لأن واقع الحال لايحقق الهدف منها بالصورة المثلى، فأمهاتنا وبناتنا يلاقين الأمرين حتى يتمكن من سحب القيمة المالية الممنوحة لهن، واغلبهن يضطررن لسحب القيمة عبر المعاملات الربوية.
ذلك لأن مصرف الجمهورية لم يفيء بالتزاماته كاملة، فهو اصدر البطاقات، لكنه لم يوفر المرونة اللازمة لصرف ماتحويه هذه البطاقات من مبالغ مالية، حيث لا يمكن سحبها إلا عن طريق آلات السحب النقدي، وهي على قلتها في غالب الأحيان مقفلة، او باستخدام رصيد هذه البطاقات في التسوق.
والسؤال.. لماذا وزارة الشؤون الاجتماعية لاتتابع هذه الاتفاقية ومدى التزام مصرف الجمهورية بمحتواها؟، ولماذا لا يوفر مصرف الجمهورية شبابيك بفروعه لصرف هذه المنحة؟ خاصة ان عدد المستحقات لهذه المنحة يتزايد باستمرار.
فهل نلوم مصرف الجمهورية ام وزارة الشؤون الاجتماعية على هذا التقصير ام كلاهما؟
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…